"التعليم العالي": الكليات والجامعات المصرية حققت معايير الجودة
أكد الدكتور سيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، إنه لأول مرة منذ أن بدء برنامج الجودة، يلتقي بالقائمين عليه، للإحتفال بقيم الجودة والعطاء والوفاء لمن أعطى وأجاد، قائلاً: "فنحن مأمورون أن عمل أحدكم عملا أن يتقنه، وأن الجودة مسألة حتمية ولا بقاء إلا للأجود الجودة بدأت في جامعتنا منذ عام 2000 وتم إنشاء وحدة جودة التعليم والتطوير المستمر وتم التعاقد مع حوالي 140 مؤسسة تعليم عالي.
وأوضح عبدالخالق، خلال المؤتمر الذي تقيمه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بجامعة القاهرة بعنوان "نحو نقلة نوعية في التعليم العالي" الذي يقام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، أن الجودة مسألة حتمية فالعالم كله يشهد ثورات في تطوير التعليم العالي وما ينشر عن المؤسسات الدولية مثل البنك الدولي واليونسكو يدور حول الثورة في التعليم العالي لابد أن لا نضيع وقتا فالعالم يتطور بالقفزة وهذه أمانة تحملناها ويجب أن نظل نتحملها ونطور تعليمنا العالي والخاص ولا مفر ولا استثناء عن الجودة في التعليم العالي وهذا مطلب حتمي حتي للدول المجاورة.
وقالت الدكتورة يوهانسن عيد، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد: "أننا نخطط لنؤسس لمرحلة جديدة لأحداث نقلة نوعية في التعليم العالي تثري المجتمع فا في الوقت الحالي يتطلع كل المصريين بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأحداث نقلة في التعليم والبحث العلمي ومجتمع ديمقراطي لذا يجب أن نقابل مشكلات التعليم بطرق غير تقليدية بداية من التعليم الأساسي حتي الجامعي".
وأضافت عيد، أن قضية التعليم أصبحت أهمية كبرى وسوف تشهد الأعوام القادمة منافسة شرسة في جودة التعليم فيجب أن تدخل جامعاتنا مضمار المنافسة وأهمية أن تطبق نظم الجودة والتحول من التعليم التقليدي إلى النظم المتطورة وتحسين بنية التعليم في مصر.
