وزير الخارجية الأمريكية الأسبق يؤكد ضعف جيش السعودية

عربي ودولي

بوابة الفجر



أكد وزير الخارجية الأمريكية الأسبق كولن باول، أمس الاثنين، أن بلاده أخطأت عندما تركت السعودية تهاجم اليمن، وكان من المفروض بها ان لا تصدق وعودهم، واضاف نصحت اصدقائنا في الرياض بالكف عن المهاترات لانهم مكشوفين من قبل ايران وان حربهم مع ايران معناها عودة السعودية الى ما قبل العصر الصناعي خلال ساعات.

وقال بأول فی تصریح صحفی، لقناة فوکس الأمریکیة، "أخطأنا بترك السعودیة تهاجم الیمن وکان علینا لا نصدق وعودهم، فقد أکد لنا سلمان وابنه  محمد أن الحرب على الیمن لن تستمر 10 أیام وأن الجیش السعودی قادر على دخول صنعاء بعد الیوم السابع من بدأ الهجوم"، بحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.

وأوضح کولن باول، أن "النتیجة کانت کارثیة، فبعد شهر ونصف من القصف سمعنا صراخ حلفائنا السعودیین یطلبون النجدة، لأن الیمنیین خلقوا مفاجأة لم یتصورها أحد بالداخل الیمنی وعلى الحدود دخلوا مدن سعودیة وقتلوا الجنود السعودیین وصادروا اسلحتهم رغم اننا قدمنا دعم کبیر عسکری ولوجستی لهم".

وأضاف فی تصریحات مترجمة نشرتها وسائل اعلام عربیة واجنبیة، "أننا اخطأنا برهاننا على جیش ضعیف ووزیر دفاع لیس لدیه فکرة عن کلمة حرب".

وأکد الرئیس الاسبق لرئاسة ارکان الجیوش الامریکیة  "نصحت اصدقائنا السعودیة الکف عن المهاترات لانهم مکشوفین من قبل ایران وان حرب مع ایران معناها عودة السعودیة الى ما قبل العصر الصناعی خلال ساعات".

واعترف ، "بأننا غیر قادرین فی تلک الساعات على منع الایرانیین من تدمیر البنیة التحتیة للسعودیة وبذلک لن یجد السعودیین خط هاتف یخاطبونا منه".

وکان موقع Defense one کتب تقریراً هذا الاسبوع بعنوان "أربع دقائق فقط.. هو الوقت الذی تملکه السعودیة ودول الخلیج(الفارسی)  للتصرف فی حال أطلقت إیران صواریخها".

وأشار التقریر، أنه إذا ما أطلقت إیران صاروخا ذاتی الدفع على السعودیة ودول الخلیج(الفارسی) سواءً کان هذا الصاروخ نوویا أم لا، فسوف یکون لدى الدول العربیة أقل من أربع دقائق للتصرف قبل أن یصیب الصاروخ هدفه.

ولصد الصاروخ بشکل مثالی، یجب أن یتم الکشف عن إطلاقه، ومن ثم تتبع الصاروخ أثناء رحلته من قبل الرادار، وبعدها توجیه المعلومات المتعلقة بمساره إلى وحدة اعتراض الصواریخ، التی تقوم بالرد بدورها.

وإذا سارت الأمور کما هو مخطط لها، فإن الصاروخ الاعتراضی سوف یتصادم مع الصاروخ الإیرانی مع دخوله إلى الغلاف الجوی للأرض.