شهادة أمريكية تفضح علاقة أوباما بالإخوان

أخبار مصر

أوباما ومرسي
أوباما ومرسي


قال مايكل موريل، نائب رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية السابق، إن الاستخبارات الأمريكية أخطأت بتقييم نتائج الربيع العربي الذي شهدته بالفعل عدة دول بالشرق الأوسط، مؤكدًا أن الربيع العربي كان بالفعل ربيعًا لتنظيم القاعدة الإرهابي وتدمير مؤسسات عربية كانت قادرة على الوقوف بوجه القاعدة.


وأضاف نائب رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية السابق في شهادته الموثقة والمودعة لدى الوكالة، أننا سعينا إلى إحداث تغييرات في أنظمة الدول العربية ومنها لقطع الطريق على تنظيم القاعدة وتصعيد أنظمة بديلة ومنها جماعة الإخوان التي قدمت شهادة اعتمادها كجماعة إسلامية معتدلة تواجه التشدد والتطرف إلا أننا اكتشفنا أن الوجه الحقيقي لها هو وجه التشدد والتطرف.


واعترف في شهادته، بحسب مركز "المزماة" الأمريكية، أنه لأول مرة تساعد جماعة الإخوان تنظيم القاعدة للعودة مرة أخرى إلى مصر بعد اختفاء استمر 25 عامًا، وساد شعور لدى ضباط وأجهزة مكافحة الإرهاب أن النظام السياسي للإخوان يتساهل مع القاعدة، بل يسعى لتوطين الإرهاب والقاعدة في أرض مصر وخاصة سيناء، ونفس الأمر حدث أيضًا في ليبيا واليمن.


وذكر نائب رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية السابق، أننا حذرنا لسنوات طويلة من تزايد الضغوط في تلك الدول ولكننا لم نقدم المساعدات الكافية لمواجهة تلك الضغوط، ولكن كان البحث جاريًا عن البدائل وإسقاط هذه الأنظمة، وأن تكون البدائل هي القادرة على وقف أية موجات إرهابية جديدة تهدد الولايات المتحدة الأميركية ودول أوروبا، وخاصة من القاعدة، إلا أن كل التقديرات جاءت خاطئة.