تفاصيل اشتباكات حرس وزير الخارجية العراقي بمطار "الكويت"

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال وكيل الخارجية الكويتي خالد الجارالله، إن الاحتكاك الذي حصل بين فريقي الأمن الكويتي والعراقي المكلفين حماية وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري في مطار الكويت الدولي ليل الثلاثاء تم احتواؤه وتجاوزه "بروح الأخوة وحرص الجانبين على العلاقات الأخوية بينهما وتأكيدهما على عدم السماح لمثل هذه الأمور بالمساس بهذه العلاقات المميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين".

وكانت مواقع انترنت ذكرت أن الحادثة التي وقعت ليل الثلاثاء إثر وصول الجعفري إلى مطار الكويت، لحضور الدورة 42 لمجلس وزراء خارجية منظمة العالم الإسلامي، كان سببها إصرار مرافقيه على إدخال أسلحتهم، ووقعت مشادة انتهت بعراك بالأيدي في صالة التشريفات، رفض الأمن الكويتي بعدها دخول عناصر المرافقة العراقيين كلياً، لكن بعد تدخل الخارجية سُمح لهم بالدخول والبقاء في مبنى السفارة العراقية وعدم مرافقة الجعفري إلى المؤتمر.

وبعد احتواء الحادث، اجتمع وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد مع الجعفري. وأفاد بيان للخارجية الكويتية بأن الوزيرين "بحثا في العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام"، وتم التعبير عن "كامل الارتياح للسياق والمسار الفعال الذي تسير فيه مسيرة التنسيق المشترك في سبيل تعزيز العلاقات الرسمية والشعبية المضطردة".

ودعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد دول العالم الإسلامي أمس إلى "تصحيح الصورة المشوهة للإسلام"، التي تسببت بها "بعض التنظيمات الإرهابية". وطالب بـ "وقفة جادة للنظر في الاحتقان الطائفي الذي بات يعصف بكيان أمتنا" وكذلك "مضاعفة الجهود لوضع حد للصراعات والنزاعات التي تشهدها بعض دولنا الإسلامية".

وفي حين قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن "ظاهرة الإرهاب والعنف والتطرف والطائفية ألحقت أضراراً جسيمة بالأمة الإسلامية" وأنها "تأتي في مقدم التحديات التي تواجهها الأمة"، دعا الأمين العام للمنظمة أياد مدني إلى مواجهة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني "وأن 60 في المئة من أراضي الضفة الغربية يلتهمها الاحتلال بينما آلاف الفلسطينيين يقبعون في سجون الاحتلال".

ويناقش وزراء الخارجية الوضع في فلسطين وسورية واليمن وليبيا والنزاعات في العالم الإسلامي ومكافحة الإرهاب الدولي، إضافة إلى "الإسلاموفوبيا"، وتشويه صورة الأديان ووضع الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، إضافة إلى مناقشة الأوضاع الخطيرة للمسلمين (الروهينغيا) في ميانمار وتطورات عملية السلام في مالي.