"خيانة" وراء أزمة قيادات "الإخوان" الأخيرة

أخبار مصر

بوابة الفجر


قالت تقارير إخبارية، نقلا عن مصادر من جماعة الإخوان المسلمين،  إن أزمة القيادات التي تشهدها الجماعة مؤخرا، اشتعلت إثر زيارة الدكتور محمود حسين الأمين العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، وإبراهيم منير عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين والأمين العام للتنظيم الدولي للجماعة، إلى إيران عقب انطلاق عاصفة الحزم، ما اعتبره البعض خيانة للأمة الإسلامية.
 
وقالت المصادر أن الزيارة تمت دون علم مكتب الإرشاد الذي يدير الأوضاع في مصر ومكتب الإخوان في الخارج، وهو ما أثار حالة من السخط بين القيادات التي طالبت حسين بتوضيح زيارته التي لم تحظ بموافقة القيادات التي تدير المشهد، وهو ما قد يؤدي إلى تداعيات تضر بصورة الحراك الذي تقوده الجماعة، مشيرة إلى أن حسين رفض التجاوب مع قيادات الجماعة، ما أدى إلى تصاعد الخلافات بينه وبين قيادات الجماعة.  
 
وكتب ممدوح إسماعيل القيادى السلفى على صفحته بفيسبوك :"ما نشر عن زيارة محمود حسين ووفد لإيران، قمة الغباء السياسى والعقائدى، ويوجب حتمية اعتذار للمسلمين المضطهدين أولا فى سوريا ولبنان والعراق واليمن الذين تسفك دماؤهم ليل نهار على يد شيعة إيران المتطرفين".

وتابع: "ثانيا الاعتذار لكل الثوار فى مصر فلا يمكن لثائر من أجل نصرة الإسلام والحرية والعدل يوافق على زيارة لمجرمين بخلاف بيان محمد منتصر المتحدث باسم الجماعة ومواقف أخرى أعتقد أنه قد وجب تقاعد د.محمود حسين ومن والاه".