بقرار رئيس الوزراء البنزين على الكروت الذكية بأى كمية يطلبها المستهلك

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


إبراهيم سرحان فى حوار خاص لـ«الفجر»: بقرار رئيس الوزراء البنزين على الكروت الذكية بأى كمية يطلبها المستهلك 

■ متى سيتم توزيع الكروت الذكية؟ 

ـ إن الكروت يتم توزيعها بالفعل فى إدارات المرور بالقاهرة الكبرى والمحافظات على المستفيدين بداية الأسبوع.

ونحن أصدرنا نحو 5 ملايين و200 ألف كارت ذكى، إن الحكومة ممثلة فى وزارة المالية ستعلن خطة التوزيع تفصيلياً. خاصة أن الجميع لديه رغبة فى الالتزام بتفعيل قرار رئيس مجلس الوزراء بتعميم الكروت منتصف الشهر المقبل، والذى من المقرر أن يتم توصيل الكارت إلى المواطنين فى المنازل مقابل رسوم 20 جنيهاً.

إن المنظومة الخاصة بصرف البنزين تتضمن ما يقرب من ٧ ملايين سيارة وضمنها سيارات الأجرة، وأكد أن المنظومة مجهزة لصرف بنزين لما يقرب من مليون سيارة يوميا فى وقت واحد دون تعرض صاحب السيارة إلى أى مشكلات، خاصة أن تمويل السيارات يتم على مدار الأسبوع بما يعادل مرة أو اثنتين أسبوعيا.

 وبحسب قرار رئيس الوزراء يتم صرف البنزين بأى كمية دون تحديد كميات لأى سيارة مرخصة بالدعم وبالسعر المحدد بقرار رئيس الوزارء ٤٠ قرشاً وبأى كمية يطلبها المستهلك دون الاعتراض من الموزع، لذلك اهتمت الشركة بأن يكون لديها منظومة قوية فى خدمة وتلاشى المشكلات التى تواجه بعض العملاء بطريقة الخدمة الفورية عن طريق نظام الأفلاين والأون لاين ويتم حلها فورا.

■ حدثنا عن الهدف من الكروت الذكية لصرف البنزين؟ 

ـ هو تطور إلكترونى يحدث لأول مرة فى مصر لمنع التلاعب فى كميات الوقود أو تهريبها أو بيعه فى السوق السوداء، فعندما تكون لكل سيارة الكارت خاص بها كرخصة سيارة جديدة لرجوع الحق والدعم لصاحبه الحقيقى.

■ كم وصل عدد المشاركين فى الكروت الذكية الخاصة بصرف البنزين؟ 

ـ بلغ عدد الذين قاموا بالاشتراك فى الخدمة الإلكترونية للتمويل السيارات ما يزيد على 2.5 مليون سيارة من إجمالى ٧ ملايين سيارة وهناك ما يقرب من 3.5 مليون سيارة لم يتم استخراج الكروت لها لعدم تسجيل أصاحبها فى المنظومة موقع https://esp. gov. eg/ للتسجيل للحصول على كارت البنزين.

منظومة كارت البنزين تشمل البنزين والسولار، وبنزين 80 و92 فقط ولا تشمل بنزين 95.

■ هل هناك توجه نحو امتداد فكرة الكروت الذكية للمواصلات العامة لتسهيل المهمة على المواطنين؟

ـ الحقيقة امتداد فكرة الكروت الذكية فى الموصلات العامة مترو الأنفاق والأتوبيسات، تشغل الفكر العام وليس الشركة فقط، خاصة أن أغلب البنوك تهتم بتشغيل الكروت الخاصة بها، بالاضافة إلى أن الكروت تستخدم فى أغراض كثيرة، لكن المشكلة كانت فى الثقافة لدى المصريين الخاصة بمفهوم الكروت الذكية فى الشارع المصرى، بدأت بصرف الرواتب من البنوك عن طريق الكروت ثم بعد ذلك امتدت إلى كارت مشتريات، فيزا ومستر، وخلافه، فلماذا لم تطبق فى هيئة السكك الحديدة والنقل العامل ومترو الأنفاق، المشكلة فى وسيلة الاتصال بين السكك الحديد والجهة المسئولة لم تنتهى لأى نتائج فكان هناك محاولات عديدة لكن دون نتائج فعلية بتفعيل المنظومة.

■ لكن ما أسباب فشل منظومة الكروت الذكية فى فى تجارب حقيقية مثل مترو الأنفاق؟ 

ـ للأسف هناك أكثر من مشروع للبوابات الإلكترونية ولم يعمل وهناك أكثر من مشروع توقف. خاصة ما يخص البوابات الإلكترونية للمترو ولم ينفذ حتى الآن، ولكن الحقيقية أن هذا التوقيت المناسب لتطبيق هذا المشروع، فالثقافة حاليا تريد تنفيذ مثل هذه المشروعات، وأصبح أيضا هدف دولة لأنها تريد أن تقلل عدد الكاش لأنه ضغط على الدولة والمالية والبنك المركزى والداخلية فى التأمين، وبالتأكيد الدولة تهتم بالبنوك، ففكرة أن تصبح كل الاستخدامات أصبح هدفاً قومياً للدولة أصبح واضحاً سواء بين المالية والمركزية، وعلى وزارة النقل والمواصلات أن تبدأ بطرحها كمناقصة،

■ هل لديكم الاستعداد لتنفيذ هذا المشروع؟

ـ نحن كشركة ليس لدينا أى مانع بتنفيذ الكروت الذكية فى المواصلات العامة بالعكس أعتقد أن البنك الأهلى وبنك مصر مع الشركة، سنقوم بإرسال أطروحات وخدمات جديدة تكون موجودة بالفعل، ونحن مستعدون لتقديمها كمشروع قومى لهيئة النقل والمواصلات والسكك الحديدة وليس لدينا أى مشكلة لا فى البنية التحتية كذلك البنوك الوطنية. 

وفى حالة الموافقة على المشروع سيتم تنفيذيه خلال ٣ إلى ٤ أشهر خاصة أن التكنولوجيا موجودة .

والباقى هو استعداد المواطن والبنك، وبسهولة يمكن استخدام كروت الرواتب وكروت المعاشات دون الحاجة إلى كروت جديدة، فالبنوك كلها حاليا تسعى إلى كروت شحن مدفوعة ويتم شحنه شهريا.

■ حدثنا عن منظمة صرف المعاشات إلكترونيا؟ 

ـ عن منظومة الشركة فى صرف المعاشات الشركة انتهت من تأمين أصحاب المعاشات أو التأمينات وصرف مستحقاتهم بالطريقة الإلكترونية دون أى تكلفة إضافية ووصلنا إلى أن هناك ما يقرب من مليون مستفيد يقوم بصرف مستحقاتهم فى اليوم الواحد هذا يعتبر إنجازاً حقيقياً للشركة، وهذا دليل على أن الشبكة التى قامت بها الشركة حققت الأهداف المطلوبة، لذلك ندعى أننا الشركة الوحيدة فى جمهورية مصر العربية التى وصلت لهذه الأرقام، خاصة ففى عملية صرف البنزين لكل المستفيدين من سيارات الملاكى والأجرة، والأهم إننا لدينا ما يقرب من ٦ ملايين مستفيد فى المعاشات يقومون بصرف المعاشات شهريا دون أى نوع من الخلل، والأهم أن المستفيد يقوم بصرف مستحقاته بسهولة ويسر هناك و٢٧ ٪ من أصحاب المعاشات يصرفون مستحقاتهم عن طريق ATM وفى بداية المشروع بدأ بـ 0.5٪ فقط، ولدينا كول سنتر يستقبل أى مشكلات ويتم حلها. 

■ وماذا عن الاستفادة أو العائد منها؟

ـ الحقيقة أن المعاشات اصبحت تقوم مراجعة الكروت مع أصحابها كل ٦ أشهر لمعرفة التفاصيل لعدم صرف المعاشات لأشخاص أخرى كذلك منع المتوفين من صرف معاشات لصالح الغير، أو المستفيد، لكن يتم وقف الصرف كل ٦ أشهر لمراجعة بيانات المستفيد وهذا وفر كثيراً على الدولة، وهيئة المعاشات بدأت الاستفادة من المنظومة فى برامج أخرى هى الرقابة على أعداد المستفيدين من المعاشات، بالإضافة لوجود إحصائيات يومية بعدد الأفراد التى قامت بصرف مستحقاتها والمبالغ التى يتم صرفها والمفترض تجهيزها، وأستطيع أن أقول إن هذا من أفضل قصص النجاح التى أنتجتها الثورة، وساهمت بها. 

■ كيف يتم التعامل مع المنظومة الجديدة والخاصة بالبيع والشراء عن طريق الإنترنت وكيف تتم مواجهة السرقات؟ 

ـ هذه القصة تعود بمهامها الكاملة للبنك، خاصة بعد عمليات السرقة، فالرقم الخاص بالفيزا ممكن أن يسافر دولة أخرى للشراء فإذا كنت ممن لديهم SMS ستصل رسالة فورية توضح أنك قمت بالشراء من دولة أخرى، والحقيقة أن البنوك والشركات العالمية فى أو ماستر قاموا بعمل كروت لاستخدام الإنترنت بوصفه أعلى وأهم المواقع الخاصة بالمشتريات أصبحت تقوم بتضمين هذا الخصوصية، وكل البنوك أصبحت تخصص هذه الخدمة بعمل كروت مشتريات خاصة بالإنترنت أو يسمح للكارت الخاص بالدخول على الإنترنت، ولكن بحيطة وحذر أكثر.