لبيب والمحجوب حوّلا عزاء أشهر أمين حزب وطنى جاء للإسكندرية لمهرجان قبلات

منوعات

بوابة الفجر


كان صديقا لزكريا عزمى وصفوت الشريف والشاذلى ووالى أحمد خيرى

شهدت الإسكندرية مساء الأحد الماضى واحداً من أكبر العزاءات التى مرت عليها منذ أكبر عزاءين قبل ثورة يناير لوالدة آل منصور ووالد هشام طلعت مصطفى، الحقيقة هذا العزاء لأشهر أمين حزب وطنى فى ثمانينيات القرن الماضى وصاحب توكيل زيم الملاحى الإسرائيلى والذى تم فسخ تعاقدهم معه منذ سنوات أحمد خيرى والذى وافته المنية فجر الجمعة الماضى، أحمد خيرى كان قد أصيب فى حادث سيارة منذ سنوات مع ضابط أمن دولة سابق نتج عن ذلك إصابته فى قدميه وأصبح يظهر على كرسى متحرك وآخر ظهور اجتماعى له بالمصادفة كان فى عزاء شقيقة ذلك الضابط منذ شهر.

وتأتى شهرة أحمد خيرى ليس لكونه أمين الحزب الوطنى الأسبق فقط ولكن كان صاحب التوكيل الملاحى زيم الإسرائيلى ووقتها ظلت الميديا تكتب فى هذا الأمر كيف لأمين حزب الدولة الرسمى يكون فى شراكة مع اليهود، المهم الشركة الإسرائيلية فسخت التعاقد، وقام خيرى برفع دعوى قضائية فى المحاكم المختصة بإعادة التعامل مرة أخرى وكسب القضية لكن الشركة الإسرائيلية رفضت تنفيذ حكم المحكمة ولم تتعامل مرة ثانية مع شركته منذ سنوات قليلة جداً.

واشتهر أحمد خيرى كونه صديقاً مقرباً من رموز النظام السابق على رأسهم زكريا عزمى والمرحوم كمال الشاذلى الذى كان يعد أحمد خيرى رجله الأول بالإسكندرية ويوسف والى وزير الزراعة الأسبق وأمين الحزب الوطنى وصفوت الشريف.

وتأتى شهرة خيرى أيضاً كون أن ابنه خالد الذى يعمل معه وتولى أعماله نزل عن الدائرة التى كان ينزل فيها والده العطارين ورسب فيها فى انتخابات عام 2001 أمام محام اسمه على فرج نجح بالمصادفة، وفى انتخابات 2005 نزل خالد فى تلك الدائرة ويسترد عرش والده، وكان يتردد اسم خالد خيرى كثيراًما بين قضايا وقصص بلطجة حتى ثورة يناير ولكن كانت تلك شائعات حوله، ليطلق خالد السياسة والبرلمان بالثلاثة ويعتزل العمل العام ربما مؤقتاً ويتفرغ لأعماله وينقل جزءاً من أعماله لدبى والمشاركة فى كافيه معروف فتح بالإسكندرية ليكون له فرع فى دبى.

وللمرحوم أحمد خيرى بنتان أشهرهما شاهيناز التى تقريباً استقرت بالقاهرة مع بناتها بالجامعة ومن وقت لآخر كانت تخرج شائعات دخولها الانتخابات ويرفض والدها، المهم شهد عزاء المرحوم أحمد خيرى حضور كل محافظى الإسكندرية السابقين وطبعاً الحالى حيث حضر عبد السلام المحجوب الذى كان بالإسكندرية حالياً لتأييد ابنه الروحى أحمد الوكيل فى انتخابات الغرفة التجارية فى أول انتخابات يخوضها كان قبل ذلك بالتزكية، كما شهد حضور عادل لبيب المحافظ الأسبق للمدينة ووزير التنمية المحلية، وشهد حضور هذين المحافظين للعزاء قبلات من كل الإسكندرانية المتواجدين بشكل شديد، كما حضر هانى المسيرى المحافظ الحالى فطالما لبيب حاضر هو لازم يحضر، كما حضر كل أعضاء مجلس الشعب السابقين بالإسكندرية وعدد من أعضاء الشعب بالبحيرة والقاهرة وهشام مصطفى خليل، والدكتور محمد عبد اللاه صداقة عمر مع المرحوم أحمى خيرى.

وشهد العزاء أيضا حضور حسن عبد الرحمن رئيس أمن الدولة الأسبق وصديقه الأنتيم تاجر السيارات طارق إسماعيل الذى حصل على أراض بالهبل بطول مصر وعرضها من مزادات لشركات حكومية ببركة دعاء الوالدين ومساعدة صديقه، وبرضه مابيشبعش.

كما حضر هانى طلعت مصطفى صاحب لامار وعفت السادات وعبد الحميد الشناوى محافظ الغربية الأسبق، وغالبية أعضاء مجلس إدارة نادى اسبورتنج السابقين والحاليين، ووالدة رشيد محمد رشيد الوزير الهارب، وكل المرشحين لانتخابات الغرفة التجارية ومؤيديهم سواء من دول أو من دول، الجميع توقع حضور يوسف والى وزكريا عزمى وصفوت الشريف خاصة أن علاقتهم بالمرحوم كانت شديدة الخصوصية، العزاء أكد أن خالد ذو جماهيرية وشعبية جارفة وسط السكندريين