الفيفا يقر آلية جديدة لإزالة العقبات الصهيونية أمام الكرة الفلسطينية

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


أقر الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إنشاء آلية للتحقق من عدم قيام الكيان الصهيوني بوضع عراقيل أمام كرة القدم الفلسطينية، وستبحث مشاركة فرق من المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية بالدوري الصهيوني.

ومن بين 209 اتحادات وطنية مشاركة في الجمعية العمومية، صوت 168 لصالح المبادرة الفلسطينية و18 ضدها، وامتنع البقية عن التصويت.

وكان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قد أعلن قبلها بدقائق سحب طلب إيقاف نظيره الصهيوني.

وأوضح رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، جبريل الرجوب، أنه وافق على طلب العديد من نظرائه في هذا الشأن بسبب الآثار السلبية التي كانت ستقع على أسرة كرة القدم، ولكنه أشار إلى أنه لن يتخلى عن معركته من أجل إجبار الكيان الصهيوني على احترام لوائح الفيفا.

وتوجه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جوزيف بلاتر، بالشكر إلى الرجوب على هذه البادرة، وكذلك لرئيس الاتحاد الصهيوني، عوفر عيني، الذي اقترب بعد سماعه نتائح التصويت من الوفد الفلسطيني وصافح نظيره، في إشارة رمزية للغاية، وقوبلت بتصفيق الحضور.

وتشمل الآلية التي تم إقرارها تشكيل لجنة من ثلاثة أعضاء من رؤساء الاتحادات الوطنية ستعمل بشكل مستقل عن الجمعية العمومية، بناء على طلب فلسطين.

وأعرب الرجوب عن أسفه لكون كل المحاولات التي أجريت خلال الأعوام الثلاثة الماضية من أجل حل مشكلات كرة القدم الفلسطينية بسبب القيود المفروضة من الكيان الصهيوني، لم تأت بنتائج.

وأشار إلى مشكلات وضع قيود على حركة اللاعبين وأشياء مرتبطة بكرة القدم (بما فيها المنح)، وكذلك حجز أدوات رياضية في الجمارك الإسرائيلية لأكثر من عام.

كما أشار إلى حالات عنصرية، وندد بمشاركة فرق من مستوطنات مبنية على "أراض فلسطينية محتلة" وفقا للقانون الدولي في الدوري الرسمي الصهيوني، وطالب بنقل هذه القضية للأمم المتحدة.

وقال "إذا قالت الأمم المتحدة إن هذه الأراضي للكيان الصهيوني، فبالتالي، لن تكون هناك مشكلة، ولكن إذا قالت إنها فلسطينية، فيجب منع كل الأحداث الرياضية الصهيونية".