كروت البوتاجاز.. الغاز بالكيلو.. والأسرة نصيبها 6 كيلو فى الشهر

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


اتجهت وزارة التموين منذ فترة إلى تطبيق نظام الكارت الذكى فى توزيع الخبز على المواطنين، وبرغم بعض سلبيات هذه التجربة التى تتركز فى تعطل ماكينات الصرف، إلا إنها ساهمت فى القضاء على أزمة طوابير الخبز التى ظل المواطنون يعانون منها لفترات طويلة.

التجربة جعلت الدكتور خالد حنفى وزير التموين يدرس توزيع اسطوانات الغاز بالكارت الذكى لحل أزمة أنابيب البوتاجاز التى تظهر من حين لآخر، لافتاً إلى أن هذا النظام سيقضى على الطوابير، وسينجح فى توصيل الدعم لمستحقيه.

جاءت فكرة تطبيق منظومة كارت البوتاجاز فى شهر مارس الماضى بعد أن اشتعلت أزمة البوتاجاز من جديد على الساحة، ووصل سعر الأنبوبة إلى 60 جنيهاً أى خمسة أضعاف سعرها المدعم.

الفجر علمت من مصادرها الخاصة أن وزارة التموين تعكف خلال الفترة القادمة على تطبيق هذه التجربة، لافتة إلى أنه تم عقد اجتماع لبحث تطبيق المنظومة.

وأفادت المصادر أن حنفى طالب بتوفير قاعدة بيانات للمواطنين الذين ستشملهم المنظومة، على أن يتم استثناء المواطنين والأسر الذين توفر لهم الدولة الغاز الطبيعى.

وأشارت المصادر إلى أنه تم حصر عدد البطاقات الأولية على مستوى محافظات الجمهورية، بنحو 14 مليون بطاقة تقريبا من أصل 19 و700 مليون بطاقة تموينية، وتلك البطاقات سيصلها اسطوانات الغاز المدعم وسيوزع حسب عدد الأفراد بكل أسرة. وقد بلغ حجم الدعم المقدم من قبل وزارة المالية إلى وزارتى البترول والتموين لتطبيق التجربة نحو 15 مليار جنيه، على أن يتم توزيع الأسطوانات على المواطنين مدعمة بسعر أقل من 10 جنيهات.

وأفادت المصادر أن التقديرات التى توصلت إليها اللجنة المختصة هى أن نصيب كل فرد 6 كيلو غاز بوتاجاز شهرياً، بحيث يكون نصيب الأسرة المكونة من ثلاثة أفراد إسطوانة بوتاجاز ونصف كل شهر، وثلاث أسطوانات كل شهرين.

وأكد مسئول بإدارة المواد البترولية بوزارة التموين أن اسطوانة البوتاجاز المنزلية وزنها 12 ونصف كيلو، فيما يصل وزن الأسطوانة الكبيرة الخاصة بالمحال التجارية والمطاعم إلى 25 كيلو، وسوف يتم توزيع اسطوانات الغاز الكبيرة وزن 25 كيلو بنظام التعاقد بحيث يتم حجز تلك الإسطوانات من المستودع بحصص شهرية حسب حاجة المطعم أو المحل، ويتم تنفيذ الدعم عليه وفى حالة انتهاء حصته يشترى من المستودع بنظام السعر الحر للأسطوانة.