طارق صبرى : الزعيم رشحنى لـ" أستاذ ورئيس قسم" ..و" أوراق التوت" يعيد الدراما التاريخية

الفجر الفني

بوابة الفجر


طارق صبرى..فنان شاب إستطاع أن يحفر أسمه الفنى بماء من ذهب، بعدما حققت أعمالة الفنية فى الدراما الرمضانية خلال الأعوام الثلاثة السابقة نجاحًا كبيرًا، تعددت مجالاته العملية، بين مهندس معمارى ومراسل لأحدى القنوات الفضائية ومذيع، وأخيرا بمهنة التمثيل التى يعشقها، تعددت أدوراه بين الخير والشر، كانت مى عز الدين وسيلته فى الشك، الذى يعد تميمة الحظ بالنسبة له، حصد العديد من الجوائز عن دورة فى مسلسل دلع بنات فى العام الماضى، ويستقبل رمضان المقبل بثلاثة أعمال درامية مختلفة..
إلتقينا به وكان لنا معه هذا الحوار..


_ أصبحت إعلاميا بمحض الصدفة
_ المخرج محمد النقلى تميمة الحظ بالنسبة لى
_ رفضت البطولة المطلقة..وأفضل البطولة الجماعية
_ عملت مراسل بـبرنامج " 90 دقيقة" ومذيع بقناة مودرن
_ لم أهتم بالشائعات وتركيزى فقط فى عملى


بدأت حياتك العملية مراسل لأحدى القنوات الفضائية،، حدثنا عن هذة التجربة
؟

تخرجت فى كلية الهندسة قسم عمارة من جامعة القاهرة، وكنت أتولى وقتها الإشراف على أحدى المشروعات على الطريق الدائرى، وبالصدفة البحته كان هناك تصوير لفيلم وثائقى خاص بأحدى القنوات الفضائية عن البرج الذى أتولى الإشراف عليه، وعندما تغيب المذيع عن الحضور، استعان بى فريق الإعداد للإنتهاء من التقرير، وفؤجئت بإدارة القناة تطلبنى للعمل معها كمراسل، وبعدها عملت مراسل فى برنامج 90 دقيقة مع الإعلامى معتز الدمرداش على قناة المحور لمدة عاميين متولين، ومن ثم قدمت برنامج عرض خاص على ذات القناة، وقدمت بعدها برنامجى مودرن ستار وفريندزعلى قناة مودرن.

وكيف إتجهت للتمثيل ؟
_ أعشق التمثيل منذ الصغر، وكنت من ضمن فريق التمثيل فى المدرسة وعندما إلتحقت بكلية الهندسة إنشغلت بالدراسة لأنها كلية صعبة وعملية، فلم أستطيع التوفيق بينها وبين التمثيل، فتركته نهائياُ، وبعد تخرجى وعملى بمجال الإعلام راودتنى فكرة العودة مرة أخرى للتمثيل من خلال المسرح، وبالفعل حصلت على العديد من الدورات التدريبية فى مجال التمثيل، وإلتحقت بورشة المخرج خالد جلال

وأضاف، ثم إلتحقت بورشة الدكتورة سميرة محسن والتى نصحتنى بالتقديم فى معهد فنون مسرحية، وبعد تردد كبير إلتحقت بالمعهد وتخرجت منه العام الماضى الأول على الدفعة، وأثناء مراحل دراستى بالمعهد شاركت فى عدة أعمال تليفزيونية من بينها الشك ودكتور أمراض نسا وميراث الريح وغيرها.


مسلسل الشك بداية تعارفك مع الجمهور فمن رشحك للدور ؟

وقتها كنت أقدم العرض المسرحى "الدائنون" تحت إشراف د. سميرة محسن، وشاهدنى الدكتور أشرف زكى، ورشحنى للمخرج محمد النقلى، وأجريت بروفات "ترابيزة" قبل بدأ التصوير مع الأخير، وعلى الجانب الأخر كانت الفنانة مى عز الدين قد شاهدتنى فى مسلسل " كاريكوكا"، حيث أننى كنت أجسد من خلاله شخصية ضابط إنجليزى عاشق لتحيية كاريكوكا، إلا أنها لم تعرفنى، فأتت بصورتى للمخرج محمد النقلى، وبالصدفة البحته جاء الإجماع علي لتجسيد شخصية أحمد فى الشك من قبل " النقلى" ومى عز الدين وسعيدت بذلك كثيرا.

إرتبط أسمك بالمخرج محمد النقلى فكيف ترى ذلك ؟

أستاذ محمد النقلى أصبح بالنسبة لى تميمة الحظ، وأتعامل مع على أنه صديق، وصنع نجوم وأسماء كبيرة فى الوسط الفنى مثل مصطفى شعبان وسمية الخشاب وغادة عبد الرزاق، وأود أن أقول أن الشك كان محطة مهمة جدا بالنسبة لى، وكان دورًا جيد وظهرت إمكانياتى كممثل وحققى لى ما لم تستطيع ادوار كثيرة تحقيقه، وحقق صدى واسع.

وأضاف، كما أن المخرج محمد النقلى يثق فى موهبتى ويرى لى مستقبل هام فى الفن، ودائمًا ما يرشحنى فى أدوارضمن الأعمال التى يقوم بإخراجها، فهو من رشحنى أيضًا لمسلسل دكتور أمراض نسا مع النجم مصطفى شعبان، والذى عرض فى رمضان الماضى، ولم أخفى عليك سرًا أننى كنت فى بداية الأمر قلق من الدور، خاصة أنه مختلف تمامًا عن شخصية "أحمد" فى مسلسل " الشك" فهو معيد فى الجامعة ويتسم بحسن الخلق، أما شخصية الدكتور الذى جسدت شخصيته فى "أمراض نسا" فهو شخص عديم الشرف ويقوم بإبتزاز زوجته وتصويرها فى غرفة نومه، وغيرها من التفاصيل التى تحملها الشخصية من شر، إلا أن المخرج محمد النقلى والمنتج محمود شميس هو من شجعونى على خوض مثل هذة التجربة.

حدثنا عن تجربتك مع المخرجة شيرين عادل من خلال مسلسل دلع بنات ؟
_

يعد هذا هو التعاون الأول لى مع المخرجة المتميزة شيرين عادل وسعدت بهذة التجربة، التى جسدت من خلالها شخصية ضابط شريف ونزيه ومخلص لأقصى درجة، إلا أننى أطفيت على الشخصية بعض التفاصيل، لكى لا يصبح دور الضابط تقليدى، فتتسم شخصية " علاء" فى دلع بنات بأنه ضابط رومانسى ولديه مرسم " ومخبى رومانسيته ورا شنبه"، فهو شخصية مرهفة الحس وبفضل الله حقق نجاحا كبيرا، وحصلت بمقتضاه على العديد من الجوائز فى العام الماضى وكانت تميمة الحظ بالنسبة أيضًا، وتلقيت عروضًا فنية جيدة بعد عرض المسلسل.

لماذا رفضت البطولة المطلقة التى مازالت حلم الكثيرين فى الوسط الفنى ؟

_ عرض علي بطولة أفلام سينمائية، إلا أننى رفضتها بشدة لعدم إكتمال عناصرها الثلاثة وهم المخرج الجيد والسيناريو الجيد والمنتج الجيد، ولذلك شعرت بالقلق من خوض مثل هذة التجارب، خاصة وأننى فى بداية مشوارى الفنى، وأحاول إنتقاء أدوارى بعناية شديدة، حرصًا على ما حققته خلال الأعوام الماضية، ولا تشغل فكرى البطولة المطلقة بقدر ما يعنينى الدور الذى أجسده والمجموعة التى أعمل معها ومخرج العمل.

تسقبل رمضان بـ 3 مسلسلات هذا العام ؟

_ أشارك فى مسلسل أوراق التوت مع النجمة صابرين، وهو مسلسل تاريخى إسلامى يدور حول دخول الإسلام فى الهند، يسافر الخلفية الإسلامى فى رحلة علاج بصحبة الطبيب إلى الهند وتتعرض السفينة إلى الغرق، فيدخل الطبيب الهند فى الوقت الذى يشهد حروب بين إمبراطورتين الأولى هى إمبراطورية صابرين والثانية إمبراطورية يوسف شعبان، الذى أجسد دور أبن شقيقه المتوفى وقائد جيش البلاد ويتعرض لصدمة تقلب الأمور رأسا على عقب وتغير من مجرى الأحداث.

كما ِأشارك فى مسلسل أستاذ ورئيس قسم مع الزعيم عادل إمام، وأجسد شخصية نجل الفنانة نجوى إبراهيم شاب عائد من الخارج، ويعتبر الزعيم عادل إمام بمثابة أبيه الروحى

بينما أشارك فى مسلسل ولى العهد مع حمادة هلال فى أولى تجاربه الدرامية، من خلال شخصية محامى يتسم بالنزاهة والشرف، وهو أحد الأصدقاء المقربين لعائلة حماد هلال، إلا أنه يدخل معهم فى عدة صراعات دفاعًا منه عن الحق، ويدور المسلسل فى إطار إجتماعى كوميدى

وأفضل دائمة هذة النوعية من الأعمال صاحبة البطولة الجماعية مثل مسلسل الشك، وتتضمن حلقات المسلسل خط درامى جيد بينى وبين أبطال العمل، وخاصة الفنانة لوسى والفنان حمادة هلال وياسر جلال




ألم تقلق من تقديم مسلسل تاريخى، بعدما ثبت نشوب أخطاء فى مسلسل أخر العمل الماضى ؟

_ إطلاقا لم أشعر بالقلق فيما يتعلق بهذا الشأن، السيناريست أيمن سلامة شاطر جدًا، كما أن المسلسل ليس مسلسلًا تاريخيًا بالمعنى المفهوم، فلم يكن الغرض منه تأريخ حدث، إلا أنه مجرد قصة إسطورية ليس أكثر من ذلك، وللعلم بمجرد ترشيحى للدور واقفت على الفور، فهذة التجربة من الممكن إلا تتكرر مرة أخرى، ولذلك تمسكت بالعمل و" كلبشت" فى الشخصية، فأنا أعشق مثل هذة النوعية من الأعمال.

حدثنا عن كواليس العمل مع النجمة صابرين ؟

_ اللوكيشن ظريف جداُ والديكور متميز ومختلف، وسعيد بالطبع بالعمل مع فريق العمل ككل، جميعهم أصدقائى، فتعد تلك التجربة التعاون الثالث لى مع الفنانة صابرين، حيث سبق وقدمنا معًا مسلسل الشك ودكتور أمراض نسا، كما سبق وتعاونت مع الفنانة صفاء سلطان فى مسلسل دكتور أمراض نسا العام الماضى، والمخرج هانى إسماعيل دكتور المعهد ودرس لى عامين، وأتمنى من الجمهور مشاهدة هذا العمل، فمنذ زمن نفتقد هذا النوع من الدراما، وأتوقع لأوراق التوت بمشية الله النجاح المحقق.

وماذا عن كواليس العمل مع الزعيم عادل إمام ؟

حالفنى الحظ وشرفت بالعمل مع الزعيم عادل إمام، فهو من رشحنى للدور بعدما شاهدنى فى مسلسل " دلع بنات" فى رمضان الماضى، وتجمعنى به مشاهد كثيرة فهو أبى الروحى ضمن أحداث المسلسل، وسعيد بإثناء المخرج وائل إحسان على أدائى أثناء تصوير مشاهدى، وأتمنى من الله أن يوفقنى فى هذا العمل.

تلاحقك دائمًا الشائعات بإرتباطك بزميلاتك من الوسط الفنى.. فما السبب ؟

كأنها لم تكن " وهيفضل ده نظامى مدى الحياة"، ولم أهتم بمثل هذة الشائعات وأضع تركيزى فقط فى عملى، ولم أفكر يوم ما فى نفى أو تأكيد هذة الشائعات التى دائما تلاحق الفنان المجتهد، وأؤكد أنه لم تكن هناك علاقة عاطفية تربطنى بأية فتاة فى الوقت الحالى، وكل تركيزى فقط فى عملى الذى أعشقة وهو " رصيدى" عند الجمهور، وفيما بتعلق بمسألة الحب والزواج فـ " كل شئ بأوان "

واخيرًا.. ما الشخصية التى ترغب فى تجسيدها ؟

أرغب فى تقديم عمل كوميدى ايا كانت مساحة الدور، فأنا أمتلك هذة القدرة وأتمتع بالحس الفكاهى الذى لا يعرفه عنه الكثيرين.