أهم 6 أسرار هذا الأسبوع

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


■ حكومة ما بعد اعتذار محلب لأسباب صحية 
■ الإطاحة بوزراء المجموعة الاقتصادية والمسيرى 
■ ترشيح العقدة لم ينل القبول بسبب السن ورئيس الحكومة تحت الستين
■ جهات عليا لنجيب ساويرس: «هدى اللعب»
■ ووفود أسبوعية بين القاهرة والرياض
 
بعد اكثر من عام على توليه منصب رئيس الحكومة شعر المهندس إبراهيم محلب بأن حالته الصحية لم تعد تحتمل المسئولية الثقيلة، لم يعد البلدوزر الذى يعمل 20 ساعة يوميا، وقد أبلغ محلب الرئيس السيسى برغبته فى عدم الاستمرار فى منصبه لظروف صحية وبحسب تعبير محلب (مش قادر صحيا)، وقد تأجل التغيير الوزارى إلى مابعد حفل افتتاح قناة السويس، حيث رؤى أن يستمر محلب كنوع من التكريم للرجل بعد كل ما بذله من جهد، وعلى الرغم من أن رحيل رئيس الحكومة يؤدى إلى تغيير معظم الوزراء إلا أن وزراء المجموعة الاقتصادية سيكونون فى طليعة الوزراء الراحلين، وربما يفلت وزير من هذه المجموعة من الرحيل لأن تقارير متابعة مشروعات المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ فضحت ضعف أداء المجموعة الاقتصادية على الملف الاهم فى عملها، فنسبة تنفيذ المشروعات بلغت فى المتوسط 15% حيث بلغت النسبة فى الشهر الاول 10% تم ارتفعت إلى 20% فى الشهر الثانى.

ولم يطل التغيير وزيرى الدفاع الفريق أول صدقى صبحى، ووزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار، وفى إطار حالة البحث عن رئيس حكومة شهدت كواليس الرئاسة طرح عدد من الأسماء المرشحة لتولى المنصب بعد رحيل محلب، وكان من بين الأسماء المطروحة محافظ البنك المركزى السابق الدكتور فاروق العقدة ولم ينل الترشح رضا الرئيس، لأن رئيس الحكومة القادم سيكون تحت سن الستين، وطرحت عدة أسماء أخرى يتوافر فيها شرط السن مثل وزير التخطيط الدكتور أشرف العربى ووزير التموين خالد حنفى، ولكن حتى الآن لم يتم البت فى اسم رئيس الحكومة القادم.

ولم تعقب تغيير الحكومة حركة محافظين ولكن محافظ الإسكندرية هانى المسيرى مرشح بقوة لترك منصبه، وذلك بعد سلسلة من الانتقادات الحادة تعرض لها المحافظ.

وبعيدا عن المحافظين فإن هناك شخصية أخرى أثارت الاستياء، وهو الملياردير نجيب ساويرس بحسب معلوماتنا فإن جهات عليا أرسلت رسالة لنجيب ساويرس (هدى اللعب)، نجيب توسع فى بيزنس الاعلام بشكل يهدد باحتكار لأهم أدوات تحقيق الديمقراطية، وتزيد من خطورة التوسع الاحتكارى ارتباطه بتواجد قوى لنجيب ساويرس فى عالم السياسة، وذلك من خلال حزب المصريين الأحرار ومحاولة الحزب جذب أكبر عدد من المرشحين للحزب سعيا للحصول على أغلبية البرلمان القادم وبحسب الدستور فإن الحزب الذى يحصد الأغلبية يكون من حقه تشكيل الحكومة.

ومن المحلى للأقليمى حيث بدأت الترتيب لاجراء سلسلة زيارات أسبوعية بين القاهرة والرياض بحيث لا تنقطع حركه الوفود بين العاصمتين العربيتن، ففى القاهرة والرياض حاول البعض هنا وهناك أن يعكر صفو العلاقات بين الدولتين، وتدخل التنظيم الدولى للاخوان لإلقاء بنزين على هذا الملف، بل وصل الامر إلى أن اقتراح من البعض باستبدال تركيا بمصر على المستوى الاقتصادى والتجارى، ولكن خسارة أردوغان للاغلبية فى انتخابات البرلمان الأخيرة أوقفت هذا الاتجاه، ولكن ثمة أسبابا أخرى وراء فشل هذا الاتجاه على رأس هذه الاسباب العلاقات التاريخية والقوية بين مصر والسعودية.

وقد تنبهت الحكومة المصرية ألا يوجد توحيد لملف السعودية لدى أى جهة من الجهات الرسمية المعنية بالشأن الخارجى، جهة تتابع ملف العلاقات مع السعودية يوم بيوم وأسبوع بأسبوع، وهو ما بدأ العمل على إيجاده من الآن، وبحسب مصادر فإن هناك اعجابا مصريا بجرأة قرارات ملك السعودية الملك سلمان وقدرته على التغيير.