جمال سليمان يستهزئ بنقيب الفنانين السوريين.. وأسرار تكشف للمرة الأولى

الفجر الفني

بوابة الفجر


قال المخرج الشهير حاتم علي إن بعض شركات الإنتاج في العالم العربي تنصّب نفسها حاميا للرأي العام من خلال ادعائها وجود إحصاءات تحدد رغبة المشاهد العربي، كاشفا عن أهم المشكلات التي تعاني منها الدراما العربية.

كلام علي جاء في حلقة من برنامج ريتينغ رمضان ومعه حضر النجمات جمال سليمان وأمل بوشوشة، كأبطال لمسلسل العراب نادي الشرق، وبضيافة ميساء مغربي ووسام البريدي.

وقال جمال في رده على سؤال إن كل الإحصاءات التي تتحدث عنها شركات إنتاج وتقول إنها تحدد رغبة المشهد العربي نحو الدراما، غير صحيحة، داعيا إلى عدم إطلاق أحكام مطلقة من قبل أية جهة، ومعتبرا الجمهور بمقاسات كثيرة وليس بمقاس واحد.

وشدد مخرج مسلسل العراب نادي الشرق مشاكل الدراما العربية وحمّل شركات الإنتاج مسؤوليتها فقال:" مشكلة كبيرة أن ترى أن الشركات لا تضع برنامج عمل، أو خطط واضحة المعالم.. لا يعقل أن مسلسلات ما زلت تصور حتى الآن خلال شهر رمضان.. لماذا لا يضعوا خططا مبكرة ويتلافوا هذا الأمر".

وعبر عن ميله للمسلسلات العربية المشتركة، لكنه اشترط دائما أن تكون القصة المطروحة لها ما يبررها، وكمثال قال:" مسلسل في دبي فيه أناس سوريون، أوافق عليه، طالما أن الحالة موجودة بالفعل".

وتناول النجمة أمل بوشوشة الحاضرة معه في الحلقة فوصفها بالمنفتحة على التمثيل، وبأنها باتت محسوبة على الدراما السورية وليست ضيفة عليها.

وأشار في الجانب نفسه إلى أن الدراما السورية ومنذ سنوات كانت منفتحة على العالم العربي وكانت تستقطب نجوما لبنانيين ومصريين وخليجيين.

أما فيما يتعلق بباسل خياط أحد نجوم العمل فوصفه حاتم بأنه تمكن مع أبناء جيله في الدراما أن يقفزوا بالدراما السورية إلى المستوى العربي، مشيدا بحضوره في مصر واصفا إياه بالحرفي.

أما النجم جمال سليمان فرأى أن الدراما العربية لا تغير شيئا في الواقع معتبرا الفن حكايات تروى للناس ويبقى عليهم أن يأخذوا العبر منها، ويقترحوا الحلول.

وأشاد بمؤسسة أبو ظبي للإعلام وبدورها في دعم الدراما السورية قائلا:" كان لها موقف مشرف من الدراما السورية في المحنة، والآخرون لم يلعبوا هذا الدور.. أثبتت أنها تنظر بوعي للمستقبل".
وكشف عن اسم صاحب الاتصال الذي كتب عنه في حسابه على فيسبوك والذي جعله يقول بأن سورية بخير:" هو أيمن زيدان الذي امتلك من النبل والأخلاق ما خوله أن يتصل بي ليبارك لي عن دوري في العراب برغم اختلافنا بكثير من الأمور ومنها السياسية".

وعقب على مقولة سورية بخير بأنه قصد أنه يتمنى أن " نصبح في سورية بخير".

وأشار إلى أن قلة من الفنانين يباركوا لبعضهم بأدوار ناجحة معتبرا أيمن زيدان مثلا في ذلك.