واشنطن بوست: الإخوان يدقون طبول الحرب في مصر

عربي ودولي

بوابة الفجر


لخص موقع واشنطن بوست أحداث يوم الأربعاء الدامي في شبه جزيرة سيناء تحت عنوان تنظيم الإخوان يدعو للتمرد ضد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بعد تصفية 9 عناصر ينتمون للتنظيم في عملية نفذها الأمن المصري في أعقاب الهجوم الموسع الذي تعرضت له نقاط تفتيش أمنيه في سيناء.

وأذاعت الجماعة بيانًا باللغة الإنجليزية حثت من خلاله الشعب المصري على الخروج والتمرد ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي دفاعًا عن البلد، وعلى الرغم من كون البيان موجها في الأصل للمصريين, إلا أنه تم نشره باللغة الإنجليزية وليست العربية.

واتهم البيان أجهزة الأمن المصرية بتصفية العناصر التسعة فيما كانوا بصحبة ذويهم وأسرهم خلال اجتماع للجنة دعم أسر المعتقلين من أبناء التنظيم, في الوقت الذي كانت دماء الضباط والجنود المصريون يذبحون بدم بارد على يد أحد الأذرع التابعة بصورة أو بأخرى للجماعة المتطرفة  التي بدأت في دق طبول الحرب في ذكرى الإطاحة برئيسهم محمد مرسي.

وهذه الادعاءات الإخوانية  تختلف تمامًا عما أذاعته أجهزة الأمن المصرية، والتي وجدت أموالا ومخططات لمهاجمة بعض المنشآت الحيوية في البلاد.

كما بدأت عناصر الإخوان بإطلاق الرصاص أولا ونجحت في إصابة 3 أفراد من القوة المصرية.

وأضاف الموقع، أنه إذا كانت القاهرة اكتفت بهذه العملية المحدودة نسبيًا فإن شبه جزيرة سيناء شهدت معارك ضارية أسفرت عن وقوع خسائر كبيرة في الطرفين بعيدًا عن التضارب الصارخ في الأعداد بين ما تقوله الصحف العالمية وما تعلنه الحكومة المصرية، فإن خلاصة اليوم قد ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن هناك تطورًا نوعيًا على مستوى العمليات الإرهابية في شبه جزيرة سيناء بحيث تتم بنفس أساليب العمليات المنفذة من مقاتلي داعش في العراق وسوريا وهو ما يعني وجود تدريبات مشتركة واستراتيجيات موحدة تنسق بين جميع الحركات الفاعلة في المنطقة العربية.

ولكن الأمر الأخطر الذي تأكد اليوم هو صعوبة تجنيد السكان المحليين "بدو سيناء" للمساعدة في محاربة المتطرفين, فهناك العديد من الفيديوهات التي تظهر مواكب الجهاديين وهي تتحرك في وضح النهار دون أن يتم الإبلاغ عنهم لرجال الأمن المصري- بحسب الموقع الأمريكي.