"خريجي الأزهر": مصر تمر بتحديات ومخاطر جسيمة

أخبار مصر

بوابة الفجر


 نددت الرابطة العالمية لخريجي الأزهر برئاسة الدكتور أحمد الطيب، بالعملية الإرهابية في سيناء، التي وصفتها بـ"الجرم الإرهابي الجبان"، وأنها تنم عن خسة مرتكبيها، وتعكس توجهًا إرهابيًا للنيل من استقرار البلاد وترويع الآمنين، مؤكدة أنها خيانة للدين والوطن.
 
ونعت الرابطة، شهداء مصر من الضباط والجنود الأبرار، الذين اغتالتهم يد الغدر وهم صائمون قائمون على حماية الوطن، وحملوا أرواحهم على أكفهم من أجل الحفاظ على حرمة مصر وحرمها وأرواح شعبها وكرامتهم، مشيرة إلى أن رمضان الكريم شهر الرحمة والمغفرة والتسامح، لا القتل والإرهاب والتخريب، واصفة الفئة التي قامت بهذا العمل المشين بأنها خالفت الكتاب والسنة، ولم تراع حرمة الشهر الفضيل.
 
ودعت الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، جنود مصر البواسل لمواصلة جهودهم الحثيثة لدحر الإرهاب مهما كلفهم من تضحيات، والضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد أو النيل من استقرارها.
 
وأكدت أن تحديات ومخاطر جسيمة تمر بها مصر خلال الفترة الراهنة، تحتاج إلى تكاتف الجميع والوقوف صفًا واحدًا في مواجهة أفكار الجماعات الإرهابية الظلامية التي لا تراعي حرمة دين أو وطن، وكل هدفها نشر الفوضى في ربوع البلاد.
 
كما دعت الرابطة أن يحفظ لمصر أمنها واستقرارها، وأن نكون صفًا واحدًا ضد المتربصين، مؤكدة أن الأعمال الإرهابية المشينة لن تزيد مصر إلا قوة وتلاحما وصلابة.