استطلاع فرنسي يُرجح "فالس" و"ستروس-كان" لتمثيل اليسار بانتخابات الرئاسة 2017

عربي ودولي

بوابة الفجر


كشف استطلاع للرأي نشرته جريدة "ليبراسيون" الفرنسية اليوم الخميس 2 يوليو أن رئيس صندوق النقد الدولي السابق دومنيك ستروس كان جاء في المرتبة الثانية بين الشخصيات التي تملك حظوظا كافية للفوز بالانتخابات التمهيدية في معسكر اليسار، وذلك بعد رئيس الحكومة الحالي مانويل فالس الذي حل في المرتبة الأولى.

أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "فيافويس"نشرته جريدة "ليبراسيون" اليوم الخميس 2 يوليو أن عدد كبير من الفرنسيين يتمنون عودة دومنيك ستروس كان، رئيس صندوق النقد الدولي سابقا، إلى السياسة وخوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجري في مايو2017.

وتوقع نفس الاستطلاع احتلال ستروس كان المرتبة الثانية في قائمة المرشحين الذين يملكون حظا أوفر لتمثيل معسكر اليسار في الانتخابات الرئاسية في 2017 بعد رئيس الحكومة الحالي مانويل فالس.

وفي سؤال من هي الشخصية اليسارية التي يمكن أن تترشح باسم اليسار لخوض غمار الانتخابات الرئاسية في مايو/أيار 2017، 47 بالمائة من الفرنسيين أشاروا إلى مانويل فالس. 

من جهته، جاء ستروس كان في المرتبة الثانية (37 بالمائة) أمام سيغولين روايال وزيرة البيئة ( 23 بالمائة) ومارتين أوبري، عمدة مدينة ليل الشمالية (28 بالمائة) وأرنو مونتبور، وزير الاقتصاد السابق (24 بالمائة).

أما في صفوف مناضلي اليسار، فيأتي دومنيك ستروس كان في المرتبة الخامسة ب45 بالمائة من الأصوات ، بينما يحتل مانويل فالس المرتبة الأولى ب67 بالمائة من الأصوات ومارتين أوبري المرتبة الثالثة ب62 بالمائة ثم الرئيس الحالي فرانسوا هولاند ب56 بالمائة. 

هذا، واظهر استطلاع أخر نشر في 25 يونيو الماضي أن فرنسيا من بين خمسة يساند فكرة عودة رئيس صندوق النقد الدولي السابق إلى الحياة السياسية في فرنسا.