الدعوة السلفية: زعم ولاية سيناء بمولاة "الجيش" لليهود باطل ومردود عليهم

محافظات

أرشيفية
أرشيفية


أصدرت الدعوة السلفية بالإسكندرية بيانا  وصفت فيه معركة الشيخ زويد بالعمل الإجرامي من قبل تنظيمات متشوقة للدماء والعداوة الظاهرة للجيش المصري  والضرب في مواطن من شأنها أن تشعل نار الفتن.

وجاء في البيان: إن امتداد هذا الإجرام من مصر إلى تونس إلى السعودية إلى الكويت و دقة التقنيات ووفرة الأسلحة يؤكد أن هذه التنظيمات ما هي إلا صنيعة للأعداء إن لم تكن من الأعداء أنفسهم.

وتضمن البيان انتقادا لمزاعم تنظيم ولاية سيناء وما جاء في بيانهم الذي احتفلوا فيه بغدرهم و خياناتهم بقتلهم جنود الجيش المصري المرتد بزعمهم الباطل .

وأكدت الدعوة السلفية في بيانها أن تنظيم ولاية سيناء ينطبق عليهم ما قاله رسول الله صلي الله عليه وسلم في حديثه الشريف إذ قال فيهم وفي أسلافهم  "يقتلون أهل الإسلام و يدعون أهل الأوثان".

وجاء في البيان التأكيد علي أن الجيش المصري جيش دولة ينص دستورها على مرجعية الشريعة و يلزم بتعديل كل قانون يخالفها، موجها سؤالا لتنظيم ولاية سيناء  في بيانهم فمن أين تسنى لكم تكفيره؟.

وفند البيان إدعاء تنظيم ولاية سيناء بمولاة الجيش لليهود، مؤكدا أنه يكفى أن الجيش المصري حارب اليهود حتى وجدت معاهدة لزمة الوفاء بها وذلك للرد علي مزاعم تنظيم ولاية سناء الباطلة .

وتضمن البيان التأكيد علي أن تنظيم ولاية سيناء لا يحاربوا إلا أهل الإسلام ويحاربون  الجيش المصري وهم علي علم بأنه الجيش العربي المسلم الوحيد الباقي في المنطقة القادر علي مواجهتهم وحماية الدول العربية كلها بعد مصر من الأخطار التي تهددها.

ووصف البيان  الجيش المصري بعمود المنطقة العربية شاء من شاء و أبى من أبى مؤكدا بأنه الحفاظ على هيبته و على أرواح أفراده هو مسئولية كل مصري بل كل عربي بل كل مسلم، مطالبا شعوب المنطقة العربية بالدعاء في شهر رمضان الكريم لتخليص الأمة من شرور التنظيمات التكفيرية والاصطفاف لمنع تسلل ما وصفهم البيان بالمجرمين حتي لا يفسدوا عقول الشباب، مؤكدا أن الجيش المصري الذي قدم شهداء في معارك كثيرة كان من آخرها العاشر من رمضان قادر علي الصمود أمام تلك المجموعات الإرهابية حتي يدحرها ويبسط سيطرته كاملة علي أراضي سيناء.