باراجواي تحذر تشيلي من ترك المساحات أمام الأرجنتين

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


ودع منتخب باراغواي منافسات كوبا أمريكا لكرة القدم من الدور نصف النهائي، لكنه يفتخر بكونه الوحيد في البطولة الذي هز شباك الأرجنتين المرشحة الأولى للقب.

 

وتعرف باراجواي أكثر من غيرها بأن الأرجنتين وقوتها بقيادة ليونيل ميسي بعد أن التقت بها مرتين خلال البطولة.

 

وفرضت باراغواي التعادل على الأرجنتين 2-2 في مباراتهما الأولى بدور المجموعات بالبطولة الجارية على أرض تشيلي، لكنها تجرعت هزيمة ثقيلة في نصف النهائي 1-6 الثلاثاء.

 

وستنقل باراغواي بلا شك خبراتها لتشيلي التي ستصطدم بالأرجنتين في المباراة النهائية السبت المقبل.

 

ويقول مهاجم باراغواي وصاحب هدفين في مواجهتي الأرجنتين لوكاس باريوس: "يتعين على تشيلي توخي الحذر لأننا نعلم أنهم إذا هاجموا الأرجنتين قد يحدث لهم ما حدث لنا".

 

وأضاف باريوس "تشيلي منتخب كبير ويملك لاعبين رائعين، لكن الأرجنتين هي المرشحة.. بالتأكيد ستكون مباراة ممتعة".

 

وتنتظر تشيلي رؤية ما إذا كان منتخبها، الذي يصنف كأفضل جيل في تاريخها، يمكنه التتويج بكوبا أمريكا للمرة الأولى.

 

ويملك الجيل الحالي لمنتخب الارجنتين قدراً أكبر من المهارات وتعول عليه البلاد لتحقيق اللقب الكبير الذي سيعوض خسارة نهائي كأس العالم 2014 أمام ألمانيا.

 

وقال مدرب باراغواي، الأرجنتيني رامون دياز: "إذا لعبت الأرجنتين بنفس المستوى سيكون من الصعب مقاومتها.. تشيلي منتخب كبير لكن سيكون من الصعب للغاية عليه اللعب ضد الأرجنتين".

 

ويتمنى ميسي أن يحالفه الحظ في ثالث نهائي له مع المنتخب الأول بعد أن خسر نهائي كوبا أمريكا 2007 أمام البرازيل، فضلاً عن نهائي كأس العالم العام الماضي.

 

وأصبح السؤال متى وليس هل ستقدر الأرجنتين على ترجمة هيمنتها وتفوقها الهجومي الى أهداف أمام منافسين يتكتلون دفاعياً أمامها كما حدث على مدار البطولة.

 

ويزيد من قوة الأرجنتين تألق عدد من أبرز لاعبيها ممن عانوا ظروفاً صعبة في البرازيل العام الماضي، مثل آنخيل دي ماريا، الذي غاب عن نهائي كأس العالم للإصابة، لكنه سجل هدفين أمام باراغواي بجانب سيرجيو أغويرو، الذي لم يكن في قمة لياقته العام الماضي.

 

ونجح ميسي وأغويرو وخافيير ماسكيرانو في تجنب الإنذار الثاني أمام باراغواي ليضمنوا اللحاق بالنهائي وتكتمل القوة الضاربة للأرجنتين.

 

ويتوقع الجمهور مهرجاناً تهديفياً في النهائي بعد أن رفعت الأرجنتين رصيدها في البطولة إلى 10 أهداف فيما تملك تشيلي الهجوم الأقوى بعدما أحرزت 13 هدفاً في 5 مباريات.