اليوم الـ 16 من شهر رَمَضَان المُعَظّم 1436 هـ

أبراج

بوابة الفجر


**التطبيقات العلاجيّة لِطاقَة المَاء**

*الماء فى علاجات البشرة...

ماسكات الوجه، التقشير، تقصّف الشعر ، تدليك الجسم ، هى أسماء لعلاجات تتواجد باستمرار على القائمة العلاجيّة لمُعظم مراكز الإستشفاء واستعادة الشباب ، أساس الخدمة واحد متشابه بين كل مراكز الإستشفاء أما المنتجات العلاجية المُستخدمة وأساليب العلاج اليدوى فتختلف من مركز لآخَر وهى ما تميّز كل مركز عن غيره ، فالناس يفضّلون إختيار مركز إستشفائى بناءً على خبرته الطويلة وطرقه الآمِنَة أو علاجه الناجع لأمراض مُعيّنة عنيدة العلاج كالصدفيّة ، تجاعيد الوجه.

*علاجات الوجه..
علاجات الوجه من أكثرالخدمات شهرة فى مراكز الإستشفاء وتم تقديمها لأول مرّة فى الولايات المُتحدّة على يد خبراء التجميل الأوروبيين من بدايات العام 1900 وأخذت مُسمّى (العلاج الأوروبى للوجه) ومُدّته تقريباً ساعة تشمل التنظيف ، التقشير ، التدليك ، بخار الوجه أو تطبيقات المنشفة المبللة بماء ساخن ، أقنعة الوجه ،إستعمال الأمصال والزيوت الطبيعيّة.

 المعدات التى تشمل إستعمال الكهرباء على جلد الزبون عادةً ما يتم الإستغناء عنها فبعض الزبائن/الزبونات قد يكونون مرضى بالسكر ، الصرع ، جهاز تنظيم ضربات القلب ، أجزاء معدنية داخل أجسامهم ، وقد يتسبب إستعمال الكهرباء فى مشاكل كبيرة ، حتى للأصحّاء لكن لهم إستعداد لتلك الأمراض.

*التقشير:
التراكم المُستمر للجلد الميت فوق البشرة يُعطى الجلد اللون القاتم ، عدم تناغم لون البشرة مع بعضها وعادةً ما تكون بسبب عدم النظافة أو إستعمال الماء لإزالة تلك الطبقة الميتة أولاً بأول ، الجلد الميت سيقف عائق يعمل كعازل بين الكريمات أو الزيوت التى ستقوم بإضافتها للجلد لتقويته وبين الطبقات الحية للجلد التى ترغب أن تستفيد من تلك الكريمات الطبيعيّة  ، لذا فالهدف من عملية التقشير هو إزالة الجلد الميّت ، تنشيط بصيلات الشعر الجلدية ، إزالة البثور،الرؤوس السوداء.

*دعك الوجه أو عملية التقشير باستعمال الحبوب من الطرق الآمنة لعملية تقشير وتنظيف الوجه وفيها يتم دعك الوجه بالرّمل ، بذور المشمش المفرومة بودرة أو أى بذور لنباتات طبيعيّة أخرى ،أفضل تلك العناصر هى البذور التى تمّ فرمها بعناية شديدة لتتحول لبودرة ناعمة فلا تؤدّى لحساسية بشرة الوجه ، بعد ذلك يتم دعك الوجه بأصابع المُعَالِجْ المُبلّلَة بالماء فى حركة دائريّة ، عملية دعك الوجه ليست مناسبة لأصحاب البشرة الحساسة.

*عملية التقشير تتم بمحلول كريمى مكوّن من مادّتَىْ الطين الصينى والطين الأبيض والتى يتم إلصاقهما على بشرة الوجه أيضاً من الطرق الآمِنَة ، تلك المادة تلتصق بالجلد الميت والشوائب التى توجد على الوجه وتتم عملية التقشير بمجرّد إزالة ماسك الطين عن الوجه ، التقشير بالطين مفيد لعلاج حالات حَبّ الشباب.

*إنزيمات التقشير تُستعمل كجزء من عملية التقشير وتتكون من نباتات كالأناناس وتكون على هيئة بودرة تتم إضافتها للماء لتكون محلول مائى ،بعض تلك الأنزيمات مناسب لكافة أنواع البشرة ، افضل أنواع تلك الأنزيمات الذى تتشربه مسام الجلد بسرعة وسهولة دون أيّة أعراض جانبيّة.

*التقشير الكيميائى هو خيار آخر لعملية تقشير جلد الوجه ويُعرف بإسم (آ إتش آ) مادة حمضيّة مُعيّنة تتم إضافتها للماء بنسبة 14 إلى 40% ويتم وضعها على بشرة الوجه ،ترفع من الوجه ويُشطف فى غضون دقيقة لتكون عملية التقشير قد إنتهت ، هذه المادة قد تتسبب فى لسع الجلد قليلاً لكنها تُنهى عملية التقشير فوراً فى دقيقة ، وتعمل بصورة أعمق وأسرع ، عند زيادة تلك المادة الكيميائية فى المحلول ولو بنسبة طفيفة تتسبب فى تحول جلد البشرة للون البنى وغمقان شديد فى غضون أربعة أيام ، لذلك فعملية التقشير الكيميائى محاذيرها مُرتفعة وتتطلب خبير مُختص شديد الحرص، ينصح الهنود بالإبتعاد عنها عندما تكون لك فرصة للطرق الطبيعيّة.

تمريرشعاع ليزر على طبقة الجلد الخارجية من التطبيقات الحديثة ويفيد فى إزالة اللون القاتم للجلد وإزالة أو تخفيض التجاعيد الجلدية ،صبغة اللون بسبب حروق الشمس والندوب وتوسيع المسام الجلدية ،شعاع الليزر يستلزم خبير مُختص وهو أيضاً له محاذير حرق البشرة إن زاد مستوى الشعاع المُسلّط على البشرة ولو بنسبة طفيفة.

**المصدر: كتاب التداوى بالماء للدكتور/راجيف شارما.