بالفيديو .. "السيسي" يتحدى الإرهاب في عامين من عزل "مرسي"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


أعلن الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع في خطاب شهير في 3 يوليو عام 3013، عزل د. محمد مرسي من منصب رئيس الجمهورية وسقوط النظام الإخواني، بناءا على طلب الملايين من المصريين بعزله للتخلص من احتكار الإخوان للدولة المصرية واعتبارها دولتهم وليست دولة كل المصريين.

 
 وكان هذا الخطاب بداية لحرب إختارها الشعب المصري وأختار أيضاً رئيسه عبدالفتاح السيسي لخوضها ومحاربة الإرهاب الذي عمل طوال العامين على اسقاط الدولة وتهدديد أمنها الداخلي وملاحقة رجال الأمن من "الجيش والشرطة والقضاء" لتصفيتهم خاصة في سيناء.

 

ولم يقتصر الإرهاب خلال هذين العامين على الداخل فقط ولكنه طال أيضاً المصرييين في الخارج، حيث تم ذبح 21 مصرياً قبطياً في ليبيا في مشهد أبكى جميع المصريين.

 

وخلال العامين الماضيين كان للرئيس السيسي خطابات عديدة منها ما يرد من خلاله على ههذه العمليات الإرهابية، ومنها ما يتوعد خلاله بالقضاء على الإرهاب ودحره، فقامت "الفجر" برصد أبرز خطابات الرئيس السيسي التي تحدث فيها عن الإرهاب خلال العامين الماضيين.

 

خطاب العزل وإنهاء حكم الإخوان

جاء أول الخطابات من أهم وأقوى الخطاب التي ألقاها الرئيس السيسي على شعب مصر حينما أعلن عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي في 3 يوليو 2013، وهو الخطاب الذي حقق فيه الرئيس رغبات شعب في التخلص من حكم الإخوان الفاشي، كما قام السيسي في دقائق بإعادة الروح الحياة لأبناء الشعب الذين خرجوا بالملايين لعزل رئيس الإخوان.

 

وقد تقدم الرئيس "السيسي" وقتها بوعود للشعب المصري، تتمثل في " تعطيل الدستور واجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وأن رئيس المحكمة الدستورية العليا سيتولى إدارة شئون البلاد لحين انتخاب رئيس.. وتشكيل حكومة كفاءات ولجنة لتعديل الدستور، كما أعلن عن وجود خارطة طريق يتحركون على أساسها".

 





خطاب فض اعتصام رابعة

وبعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، قام عبد الفتاح السيسي، بإلقاء كلمة على الشعب المصري، شكر فيها رجال الجيش والشرطة على يقظتهم لإبعاد الأخطار الإخوانية عن الشعب المصري، وشكرهم لسرعة استجابتهم لنداءات الشعب، كما أكد خلال كلمته للشعب أن الجيش المصري لم يخن إرادته التي وصفها بالإرادة الحرة.

 
وقد قام "السيسي" عقب ذلك الخطاب بالدفاع عن مؤسسة القوات العسكرية الذي يتهمها البعض بالخيانة، قائلا ان الجيش دافع عن إرادة شعب أراد يختار حاكمه بيده فساعدناه للوصول لتحقيق تلك الإرادة.

 





خطاب حق الرد على "داعش"

وفي الإثنين الموافق 16 فبراير الماضي، وبعد استشهاد 21 مصرياً تم ذبحهم على يد تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا، وقال فيه: "مصر التى هزمت الإرهاب من قبل قادرة على دحره .. فإن مصر لا تدافع عن نفسها فقط بل تدافع عن الإنسانية بأكملها من هذا الخطر المحدق بها، وإن مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد وبالأصول وبالأسلوب وبالتوقيت المناسب للقصاص من هؤلاء القتلة للمجرمين المتجردين من أبسط قيم الإنسانية"، معلناً أنه دعا مجلس الدفاع الوطني للتباحث حول إقرار الإجراءات التي كان من المقرر اتخاذها.

 
ووجه الرئيس السيسي خلال خطابه أجهزة الدولة المعنية باتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بتأمين وتسهيل عودة المصريين الراغبين فى العودة إلى أرض الوطن، معلناً أنه كلف وزير الخارجية بالسفر إلى نيويورك لإجراء الاتصالات العاجلة مع كبار المسؤلين فى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمشاركة فى القمة الدولية حول الإرهاب من أجل وضع المجتمع الدولى ومن أجل اتخاذ الإجراءات الكفيلة التى تتفق مع ميثاق الأمم المتحدة، وأن ما يحدث فى ليبيا تهديدا للسلم والأمن الدوليين.






خطاب الرد على مقتل 30 جندياً بالعريش
 
وبعد أن قطع الرئيس السيسي مشاركته في القمة الإفريقية بأديس أبابا في 29 يناير الماضي، على إثر هجمات إرهابية شهدتها مدينة سيناء وراح ضحيتها 30 جندياً من القوات المسلحة، وقال السيسي، في كلمته للأمة، عقب لقاءه مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إن هذه العمليات الإرهابية لن تتوقف ومستعد للموت في سبيل الوطن، و"لن نستطيع التغيير الا بمساندة المصريين في مواجهة الإرهاب".


وأضاف، أن الجيش والشرطة مستعدون لدفع ثمن مواجهة الإرهاب، والشعب المصري هو الذي اختار مواجهة الإرهاب، مشيراً إلى أن المصريين اتخذوا قرارا في 30 يونيو من أخطر القرارات في العصر الحديث.

 
وأوضح السيسي، أن التنظيم المحظور خطط سنوات طويلة لعملياته الحاليه، مضيفاً: " أنفذ خيارات الشعب المصري..وفي جماعات عاوزه "تحكمنا يا تقتلنا".

 
وأكد الرئيس، "لن نترك سيناء وسنموت من أجلها، والجيش والشرطة مستعدان لدفع ثمن مواجهة الإرهاب".

 
وختم الرئيس قائلاً: "أنا مستعد للوقوف أمام العالم كله ولكن لابد أن يكون المصريين ورائي، والمؤتمر الإقتصادي المصري سيعقد بموعده رغماً عن المتطرفين، وسنتصر فى هذه المواجهة بفضل الله والعمل والجهد والدم.

 




"حديث الرئيس" الأول وإرهاب "داعش"

 
جاء حديث الرئيس الأول والذي أعلن فيه أنه سيكون خطاباً دورياً في كل شهر للتواصل مع المصريين، بعد أن أنهت القوات المسلحة عملياتها في ليبيا ضد تنظيم "داعش"، فقال في كلمة عبر التليفزيون المصري مساء الأحد، الموافق 22 فبرايل الماضي: ''كنا طيلة الأعوام الماضية نحافظ على حدودنا من داخل أراضينا، ولم نبدأ بأي غزو أو اعتداء''.

 
وأضاف أنه تم إيقاف أحد الضربات ضد العناصر الإرهابية في رمضان الماضي، لوجود أطفال ونساء.

 
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن القوات المسلحة لا تغزو أي دولة، وأن مصر ملتزمة بحماية شعبها: ''إذا لزم الأمر نحمي الدول العربية لما علينا من واجب تجاهها''.


وشدد الرئيس السيسي أن مصر تواجهها تهديدات على كل الجبهات في حدودها الشرقية والغربية والجنوبية، مؤكدًا متابعته لإجراءات القوات المسلحة ووزارة الداخلية في سيناء.







"حديث الرئيس" الثاني والإرهاب في سيناء

وفي الحلقة الثانية من "حديث الرئيس" تحدث السيسي عن جهود الدولة لمحاربة الإرهاب، مؤكداً أن كل أجهزة الدولة تعمل على مكافحة الإرهاب، وذاكراً إنجازات قوات الجيش والشرطة في محاربة الإرهاب خاصة في سيناء.

 
وأكد الرئيس أن مكافحة الإرهاب تستدعي مواجهة الفقروالجهل وتطوير الخطاب الديني وعدم الاكتفاء بالمواجهة الأمنية.


ووعد "السيسي"، بخطة طموحة وتنفيذها فعليا للتنمية في سيناء، ومواجهة الإرهاب شاملة مكافحة الفقر والجهل وإيجاد فرص العمل، مؤكداً أنه خلال الفترة المقبلة سيتم الإعلان عن الخطوات التنفيذية لتنمية سيناء.


وتابع؛ "التطوير سيشمل المنطقتين الغربية والجنوبية لا سيناء وحدها..وستشهدون إطلاق مشروعات عدة في المرحلة المقبلة".





خطاب تعزية النائب العام
 
وقد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ أيام كلمة غاضبة للشعب والحضور خلال تشييع جنازة النائب العام المستشار هشام بركات، وقام الرئيس بتوجيه عدد من الرسائل خلال كلمته، منها للتهديد ومنها للتوعد والإنتقام  ومعاقبة الجناة، وإعلان التحدي أمام الأيادي المساعدة للإرهابيين، وتخفيز الشعب لمواصلة التكاتف لمواجهة الإرهاب.