قافلة "السلام" تواصل أنشطتها الدعوية بباكستان

أخبار مصر

بوابة الفجر


واصلت قافلة السلام بباكستان التي تم إيفادها من قبل مجلس حكماء المسلمين برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أنشطتها بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد، حيث نظم أعضاء القافلة ندوة بالجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد تناولت التعريف بمجلس الحكماء وأهدافه ورؤيته التي تنطلق من تحقيق السلم والتعايش المشترك بين أبناء المجتمعات المختلفة.

وخلال الندوة، التي نظمت لطالبات الفصول الصيفية بالجامعة بحضور عدد من الأساتذة، تم التأكيد على نبذ العنف والإرهاب وكشف ما تستند إليه بعض الجماعات المتطرفة من أفكار مغلوطة، إضافة إلى تأكيد ضرورة نشر ثقافة التعايش السلمي وقبول الآخر.

وفي نهاية اللقاء استمع أعضاء القافلة إلى بعض التساؤلات التي طرحتها بعض الطالبات حيث تم الإجابة عنها وفق المنهج الإسلامي الوسطي القويم، كما تم توزيع مجموعة من الهدايا التذكارية ووثيقة الأزهر الشريف لمواجهة التطرف والإرهاب.

وعقد أعضاء القافلة لقاء مع وزير التغيرات المناخية الذي رحب بأعضاء القافلة، الذين أكدوا بدورهم أن الإسلام لا يدعو إلى السلام مع الإنسان فقط بل كل ما يتعلق بالبيئة المحيطة به، كما تم بحث أوجه التعاون المشترك وما يمكن أن يسهم به مجلس حكماء المسلمين في التوعية بقضايا البيئة في المجتمعات الإسلامية.

وعقد أعضاء القافلة ندوة بمكتبة "ندوة دار العلماء" بضواحي إسلام آباد، في حضوء عدد من أساتذة الجامعات والمثقفين والصحفيين والأدباء والشعراء وبعض من مؤسسات المجتمع المدني يمثلون جميعا اتجاهات فكرية ودينية مختلفة، وذلك بالتعاون مع منظمة التعليم والبحث (ORE) حيث رحب الحضور بأعضاء القافلة الذين أكدوا بدورهم مدى حاجة المسلمين للتعايش السلمي والحوار الهادف من أجل إيجاد مجتمع يحفظ حقوق الإنسان، كما حذر أعضاء القافلة من خطورة التكفير وفوضى الفتاوى وحرمة الدماء وأهمية القضاء على الإرهاب ونبذ الإفراط والتفريط.

وعقد أعضاء القافلة لقاء مع عدد من الشعراء الباكستانيين تمت خلاله مناقشة المخاطر التي تهدد المجتمعات المسلمة وكيف يكون الأدب والشعر وسيلة للتعبير عن قضايا المجتمعات المسلمة.