اليوم الـ 17 من شهر رَمَضَان المُعَظّم 1436 هـ

أبراج

بوابة الفجر


**التطبيقات العلاجيّة لِطاقَة المَاء**

*(تابع) علاجات الوجه..

*(ليمفو بايولوجى)...التصريف الليمفاوى اليدوى:
هو أسلوب قام بتطويره د.إميل فودر من فرنسا بالعام 1936 وقتها كان دكتور فودر يبحث عن طريقة لتحسين الصحة للأشخاص الذين يعانون إحتباس السوائل بالجسم ، تزايد نسبة السمّيّة ،والمشاكل المُختلفة للأمراض الجلدية ، هذا الأسلوب ببساطة يعتمدعلى التدليك  اليدوى والذى يُحفّز ويُنشّط الدورة الليمفاويّة على الوجه والجسم.

أحد أهم العلامات الفارقة لعلم ليمفو بايولوجى هو إستخدام الكاسات الزجاجيّة الفارغة بالمقلوب والتى يتم وضعها على الجلد لشفط الهواء ، بذلك تتم عملية التدليك للجلد والأنسجة بوقت أسرع وبتأثير أعمق (نفس طريقة الحجامة لكن بدون إخراج الدم) ، هذا الأسلوب العلمى تم الإعتراف به ونُشر بمجلة العلوم الطبيّة 1999 ، لكنهم يقومون بعمل إختبار الحمض النوووى (دى إن آيه) كجزء ضرورى من عملية العلاج لتحديد مدى ملاءمة هذا الأسلوب لجسم المريض من عدمه.

التدليك بكاسات الهواء تفيد فى تنظيف الجلد وتصريف السموم وإزالة الدوائر البنيّة  الداكنة على الجلد ، ومن أول جلسة علاج.

أسلوب تنشيط الجهاز الليمفاوى هو أسلوب طبيعى لتنشيط النظام المناعى الطبيعى لجسم الإنسان ، وأيضاً طريقة طبيعيّة لتخفيض حالات الحساسيّة الجلديّة والعصبيّة الزائدة وتوفير حالة من الإسترخاء العميق ،تنشيط الجهاز الليمفاوى عبر جلسات التدليك أو كاسات الهواء بالإمكان تطبيقها على الزبون/المُستَجِمْ كأحد خطوات إعادة الشباب بعد الحمامات وعملية تقشير الوجه ، أو أن تكون جلسة بمفردها بنفسها.

الجهاز الليمفاوى هو سائل يوجد فى الجسم يُفرَزْ من الغدد الليمفاوية و هذا السائل يحتوى على كريات الدم البيضاء التى تساعد الجسم على التخلص من السموم ، بتنشيط تلك الغدد عن طريق التدليك أو كاسات الهواء يتم زيادة إفراز هذا السائل وزيادة كريات الدم البيضاء بذلك ترتفع المناعة بشكل طبيعى للشخص ، لذلك فبعض العيادات المُتخصّصة تقوم بعمل عدّة جلسات لتنشيط الجهاز الليمفاوى بالتدليك قبل خضوع الشخص لعملية تجميل أو بعد خضوعه لها ، عملية التدليك هذه تخفض من الكدمات والتورّم وتُخفض حالة التوتر والقلق التى تتبع أداء عملية جراحيّة ، كما أن تدليك/كاسات الهواء تساعد على منع عودة السيلوليت ، عودة الدهون بعد عمليات شفط الدهون وإزالة السيلوليت ، والحفاظ على مرونة الجسم العضليّة.

*الماسكات- أقنعة الوجه:
بجانب ماسكات الصلصال الكلاسيكيّة المعروفة ، فإن كريم أو صلصال الكاولين (صلصال الصين الأبيض) يُمكن أن يكون خدمة بحدّ ذاته أو جزءاً إضافيّاً لعملية تنظيف الوجه ، كما أنه تتم إضافة أمبولة بها سائل الطحلب البحرى والتى تُمكّن العناصر المُغذّيّة بالماسك للدخول للبشرة ، وفى نفس الوقت تسهل عملية إزالة الماسك عن الوجه بعد إنتهاء الجلسة ، بعد جلسة الصلصال الصينى الطبيعى كاولين فإن الزبون/الشخص يشعر بأن بشرة وجهه حريريّة الملمس ، النتائج تكون سيئة مع ماسكات مطاطية أوشمعيّة مثل مادة البرافين والتى قد تؤدى لإنسداد المسام ، الماسكات الطينيّة العادية تتصلب على الوجه لتُنزع مرّة واحدة وتكون متماسكة بأجزائها آخذةً شكل وجه الشخص ، وليس لها إمكانية تمرير العناصر المغذيّة الطبيعيّة لداخل الوجه فهى فقط تقوم بحبس الرطوبة التى على بشرة الوجه ، ينصح خبراء ماسكات الوجه باستعمال صلصال كاولين الطين الصينى والإبتعاد عن الأنواع الأخرى.

**المصدر: كتاب التداوى بالماء للدكتور/راجيف شارما.