حملة لأئمة مساجد مصر لمساندة الجيش والشرطة ضد الإرهاب

محافظات

بوابة الفجر


أعلن مجلس أئمة المساجد المصرية، مساء الأحد، عن تدشين حمله ضد الإرهاب الغاشم، وذلك لدعوة جميع الأئمة المستنيرين، للوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الإرهاب ومن أجل مساندة القوات المسلحة التي تخوض معركة مصيرية في هذه الفترة العصيبة ضد الأرهاب.

وأصدر المجلس بيانًا أعلن فيه عن مساندتهم مؤسسة الرئاسة، والجيش، والشرطة، والأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، في الحرب ضد الإرهاب، مؤكدًا المجلس من خلال هذا البيان أن تلك المساندة تأتى من منطلق مسئولية الأئمة من الناحية الدينية، والوطنية، ومن منطلق وصية الإسلام بالمحافظة على دماء الأبرياء والتصدى لكل يسعى لنشر الفساد فى الأرض.

وقال الشيخ عبد الناصر بليح أحد أعضاء حملة أئمة ضد الإرهاب التى تم تدشينها، أن هذه الحمله غرضها مواجهة عصابات الإرهاب الأسود، والذي يهدف لهدم الدولة الوطنية المصرية، وتخريب مستقبل البلاد، وقتل الأبرياء، والآمنين، وإعادة حكم الإرهاب الأسود، الذي ثارت عليه جماهير الشعب المصري، قبل عامين، واستباحة بيضة الإسلام حيث إن هذه الحرب حرب عقيدة تستهدف الإسلام بالدرجة الأولي.

وتابع أن من أهداف حملتنا دعوة وتوعية الشعب المصري، للوقوف خلف قيادته، وجيشه، ومؤسسات دولته، ونحن أئمة مساجد مصر من واجبنا في هذه الفترة العصيبة، التي تمر بنا من عمر الزمن، الوقوف خلف وزير الأوقاف، الذي لا يألوا جهدًا في العمل علي تطهير البلاد، من أولئك الإرهابيين الذين عاثوا في الأرض فسادًا، بما قام به من تدابير واحترازات جادة وفعالة.

وأضاف أننا نقوم بواجباتنا نحو ديننا ووطننا وتلك مسؤولية جسيمة ونحن جديرون بها حيث قال:رسول الله صلى الله علية وسلم:"كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته " حيث نبين للناس بالحكمة والموعظة الحسنة، أن من يفعل هذه اﻷفعال يبغي الفساد في الأرض ويجب تطبيق حكم الحرابة عليهم لقوله تعالى:"إ نَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ " وأن سبب ارتكابهم لهذا الفساد من قتل وتدمير وتخويف وترويع الآمنين أنهم شرذمة ﻻ يعرفون عن الإسلام إﻻ اسمه.