بلاغ للمدعي العام العسكري ضد "مرسي": كارثة إرهابية

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


تقدم الدكتور سمير صبري المحامي  بالنقض والدستورية والإدارية العليا ببلاغ للمدعي العام العسكري، ضد محمد مرسي باعتباره الشريك والمحرض للعمليات الإرهابية في سيناء. 

وقال صبري في بلاغه: كارثة إجرامية إرهابية خسيسة بكل المعايير حدثت في ساعة مبكرة من يوم 30/6/2015 بسيناء راح ضحيتها 21 من جند الله الشرفاء من رجال القوات المسلحة وضباطها بخلاف إحداث إصابات لآخرين، هذا بالرغم من نجاح القوات المسلحة في إبادة مجموعة إرهابية وتم اغتيالهم جميعا والقبض على عدد كبير من العناصر التكفيرية والإجرامية في سيناء في إطار العملية العسكرية والحرب الباسلة التي قادتها قواتنا المسلحة.

 وأضاف أن المتخابر محمد مرسي يعد هو المجرم الأول في ارتكاب كل هذه الجرائم والعمليات الإرهابية لذلك: أن التقارير كلها أثبتت تورط جماعة الإخوان الإرهابية في تقديم دعم مباشر وغير مباشر للمجموعات الإرهابية المسلحة حيث دعا المرشد العام السابق محمد مهدي عاكف جماعة الإخوان إلى ضمان تقديم الدعم المادي والمالي لهذه  المجموعات وأن تمويل الميليشيات الإرهابية المسلحة نشاطا يقوم به أفراد منتمون لجماعة الإخوان الإرهابية مثل نائب المرشد خيرت الشاطر الذي تم رصد تحويله لمبلغ 25 مليون دولار لأيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة الحالي وذلك خلال الفترة التي ترأس فيها المتخابر محمد مرسي مصر بهدف تأمين دعم القاعدة لحكم الإخوان وأنه خلال عام 2013 أجرى المتخابر محمد مرسي اتصالا بمحمد الظواهري شقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة يطالبه بزيادة العمليات الإرهابية ضد الجيش في سيناء ، كذلك تم رصد مكالمة بين المتخابر محمد مرسي وأيمن الظواهري يطالبه فيها بإرسال 3000 مجاهد لمحاربة الحكومة في سيناء وأن هناك تضامن بين جماعة الإخوان الإرهابية والقاعدة كان يبدو واضحا من الاتفاق على إطلاق سراح المسجونين بتهم إرهابية من أعضاء التنظيمات المسلحة في سيناء وهو  ما حدث في 2012 أثناء حكم المتخابر محمد مرسي وأن اغتيال قضاة العريش يؤكد دعم مرسي للتنظيمات الإرهابية في سيناء وقت أن كان يحكم مصر وأن المتخابر محمد مرسي هو من زرع الإرهاب في سيناء وهو الذي أفرج عن المجرمين بالسجون وسمح لهم بالمشاركة في القتال ضد سوريا وأن انتشار الإرهاب في سيناء جاء نتيجة خيانة مرسي للوطن الذي جعل سيناء مركزا لتجميع الإرهاب العالمي وسيناء لم تعرف الإرهاب منذ 40 عاما فـ مرسي هو الذي جعلها مركزا للإرهاب وأن هناك علاقة وثيقة بين مرسي والإرهابيين، حيث أنه أرسل الظواهري وعشوش بسيارات الرئاسة للتكفيريين بسيناء بخلاف إفراجه عن المتطرفين مقابل وقف العمليات طالما استمر في الحكم. 

وطلب صبري التحقيق في بلاغه وقدم حافظة مستندات والتمس إحالة المتخابر محمد مرسي عيسى العياط للمحاكمة العسكرية.