اليوم .. قمة استثنائية لمنطقة اليورو حول اليونان

وعشية هذه القمة ، حاولت ألمانيا وفرنسا ، التغطية على اختلاف في مقاربة كل منهما للملف وتقديم موقف موحد في مواجهة رئيس الوزراء اليوناني ، الكسيس تسيبراس ، الذي تعزز جانبه بعد فوز "لا" بـ 61.3 % من الأصوات في الاستفتاء على خطة الدائنين لـ"أثينا".

وتحدث وزير الخزانة الأمريكي ، جاك ليو مع رئيس الوزراء ووزير المالية اليونانيين وأبلغهما أن واشنطن تتطلع إلى أن تستأنف "أثينا" والأطراف الأخرى المشاورات من أجل حل الأزمة والوصول إلى نتيجة تسمح لليونان بإجراء إصلاحات هيكلية ومالية صعبة لكنها ضرورية والعودة إلى النمو وتحقيق القدرة على الوفاء بالديون ضمن منطقة اليورو.

من جهته أشار صندوق النقد الدولي -أحد الأطراف المهمة في الأزمة المستمرة منذ 2010- إلى أنه يراقب الوضع عن كثب وأنه على استعداد لمساعدة اليونان متى طلب منه، بيد أن صندوق النقد كان قد رفض الأسبوع الماضي مسألة إعادة هيكلة دين اليونان.

وتأتي تلك الأجتماعات علي هامش  أعلان وزير المالية اليونانية يانيس فاروفاكيس  تقديم استقتالتة،  بعد رفض أعضاء أتحاد اليورو والشركاء حضورة الاجتماعات".

ومن جانبها قالت الحكومة اليونانية  : "أن النتيجة لا تعني قطيعة مع أوروبا، وإنما تعزيز لقدراتها التفاوضية معها ، معربةً عن استعدادها مواصلة المفاوضات على أساس خطة إصلاحات ذات مصداقية، هادفة إلى تحقيق عدالة اجتماعية".

يذكر ان إجمالي الدين العام اليوناني وصل  الي حوالي 323 مليارات يورو ( ما يعادل قيمته 360 مليارات دولار) ويري محللون الماليون ان هذة الديون سوف تزداد بعد رفض اليونانيون الاستفتاء المقدم من دول الاتحاد الاوربي بجدولة ديونهم .