تراجع الائتلاف السوري عن مذكرته الاحتجاجية بشأن تصريحات العربي

عربي ودولي

بوابة الفجر



أعلن رئيس الدائرة القانونية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هيثم المالح، اليوم (الثلاثاء)، عن تراجع الائتلاف عن تقديم المذكرة الاحتجاجية التي كان ينوي تقديمها للأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي بشأن تصريحات الأخير في موسكو حول إمكانية لقائه مع وليد المعلم وزير خارجية النظام السوري.

وأشار في تصريحات للصحفيين عقب استقبال الأمين العام للجامعة له (اليوم الثلاثاء)، بمقر الأمانة العامة، أن الحوار الذي أدلى بِه الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي لإحدى الصحف العربية كان سبباً في تراجعه عن تقديم مذكرة احتجاج من الائتلاف على التصريحات التي أطلقها العربي في موسكو حول سوريا وإمكانية لقائه بنظام بشار الأسد. بحسب "24"

وأوضح المالح "اللقاء كان بالمقام الأول من أجل الحديث عن تصريحاته في موسكو، والتي تم التعليق عليها وانتقادها من قبل الائتلاف السوري، وكنت قد جهزت مذكرة احتجاج على كلامه، إلا أن حواره لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية وقوله بأن كلامه فهم خطأ جعلنا نتراجع عن تقديم هذه المذكرة، وقد جدد لنا الأمين العام تأكيده على أن تصريحاته فهمت خطأ، وأغلق هذا الباب".

وأضاف المالح "تناقشنا خلال اللقاء حول الوضع الميداني في سوريا، وأبلغنا الأمين العام أنه يجري الحسم لصالح الثوار على الأرض عسكرياً، لاسيما في حلب ودرعا، حتى أصبحت الكفة العسكرية تميل لصالح الثوار".

مشروع تشكيل الحكومة
وأشار إلى أنهم عرضوا على الأمين العام التحركات السياسية التي تجري داخل الائتلاف، فلديهم مشروع لتشكيل حكومة، إضافة إلى نواة لجيش من 10 آلاف مقاتل، ونواة لجهاز شرطة، وقضاء، وهي الأمور التي جرى استعراضها مع الأمين العام وتم النقاش حولها، لافتاً إلى أن الأمين العام وافق على الخطوات التي يسير فيها الائتلاف.

نهاية الأسد
وشدد المالح على أن الرئيس السوري بشار الأسد في طريقه للنهاية، حيث لم يعد يسيطر إلا على 20% من الأرض في سوريا، كما أنه لولا حزب الله وإيران وفصائل عراقية وأفغان، بل وحوثيون، لكان النظام قد انتهى منذ وقت طويل. مشيراً إلى أن النظام السوري لم يعد لديه إلا براميل وحاويات البارود التي يرميها على الثوار، بل لم يعد لديه حتى مال كافٍ ولا حتى خزان بشري يوجهه.