غرام شكرى سرحان لفاتن حمامة وخوفها على مشاعر زوجها عز الدين ذو الفقار يتسبب فى ظهور عمر الشريف للسينما

منوعات

بوابة الفجر


جنازة عمر الشريف الأحد وعزاء سامى العدل الأحد ليلاً عمر الشريف الذى اعتقد أن أكثر العالمين بأسراره الدقيقة هم الأستاذ عادل حمودة وزاهى حواس والفنانة لبلبة والمرحوم الكاتب الكبير أحمد رجب حيث كان مرتبطاً بهم ويلتقى بهم شبه يومياً قبل مرضه وسفره فى السنوات الأخيرة فالغريب والنادر والحقيقة عند هؤلاء وعند شهود عيان حياته خلاف ذلك هى متاجرة باسم المرحوم الكبير.

وأكرر قصة ظهور عمر الشريف للسينما والتى انفردت بها قبل ذلك فى وفاة فاتن حمامة حيث كان الفنان شكرى سرحان يحب الفنانة فاتن حمامة وكانت ملامح حبه وعشقه لفاتن حمامة تظهر عليه حتى أمام الكاميرا فشكت فاتن للمخرج يوسف شاهين من أن شكرى لا يملك نفسه أمامها وهى تخشى أن يغضب زوجها عز الدين ذو الفقار المؤلف والمخرج الكبير والذى للمصادفة أنتج وألف أشهر أعمال عمر وفاتن فيما بعد.

المهم قرر المخرج الذى كان مرشحاً شكرى سرحان لدور البطولة فى صراع فى الوادى إلى سحب الدور والبحث عن وجه جديد حتى وقعت عيناه على عمر الشريف ابن بلده الإسكندرانى ليكون بطلاً أمام فاتنة الشاشة وساحرة القلوب وقتها فاتن حمامة ليقع أيضاً فى غرامها لكن الاختلاف أنها أيضاً وقعت فى غرامه من قبل أن تطلق من عز الدين ذو الفقار.

وعلم عز الدين قصة الغرام بينها وبين عمر ورغم أنه كان متزوجاً سراً على فاتن من الكومبارس كوثر شفيق التى كان أكبر أدوارها وهى تحمل فرخة مطهوة لعبدالحليم فى فيلم الوسادة الخالية عندما كان يجرى جراحة الزائدة وتستحلف الممرض يدخلها له، وكانت تسكن كوثر شفيق فى ذات العمارة التى تسكن فيها المطربة نجاة حتى الآن.

المهم.. خشى عز الدين أن يعلن زواجه بكوثر فينقلب الناس عليه كيف يحب ويتزوج على معشوقة الشباب والكبار وقتها ويخسر التعاطف فظل كاتماً لزواجه حتى علم الجمهور بقصة حب عمر وفاتن وقام بتطليقها ليقوم عمر بالزواج منها والأغرب أن أشهر أعمال فاتن وعمر الشريف معاً كانت بتوقيع عز الدين ذو الفقار.. الفن لا يعرف الغيرة.