عادل حمودة وزاهى حواس أكثر من يعرفون أسراره والنجمة التى تاجرت باسمه لتلمع نفسها منذ عامين بصورة

منوعات

بوابة الفجر


أما قصص عمر الشريف فأعتقد أن أستاذنا عادل حمودة سينفرد بها كما أن الجميع يعرف الكثير عن مشوار حياة عمر الشريف حتى وفاته رحم الله أهل الفن الذين أمتعونا والمسلمين جميعاً. وكفى هرتلة هل كان عمر الشريف مسيحياً أو يهودياً قبل أن يشهر إسلامه ويتزوج بفاتن حمامة يكفى أنه مصرى وكان له دور بارز لم يتاجر به يوما ما فى إنجاح اتفاقية كامب ديفيد ومبادرة السلام بين مصر وإسرائيل بحكم نجوميته العالمية وعلاقاته المتعددة بعدد من اليهود فقد شنت عليه حملة شعواء فى ستينيات القرن الماضى لأنه قبل النجمة العالمية بربارا استرايسند وهى يهودية ضمن أحداث الفيلم العالمى الشهير الذى جمع بينهما فكان رده الفن لا يعرف الديانات ثم لو كانت هى مكانى مسلمة عربية وأنا يهودى ورفضت تقبيلها لجنسها هل كنت سأكون سعيداً.

كان ذلك أثناء هزيمة 1967 وشدة تصاعد الأحداث بين مصر وإسرائيل.. رحم الله زعيم القوى الناعمة والدبلوماسية الفنية رغم أن أواخر سنين عمره شهدت خلاف ذلك ربما بحكم الظروف الصحية وضخم البعض من مواقف عصبيته على بعض الزملاء الصحفيين وتعامله معهم لكن لا ننكر أن البعض من نجوم أهل الفن والمخرجين كانوا يستغلون نجوميته وحاجته للمال فيستعينوا به لتكبير أسمائهم على حسابه والقائمة كبيرة حتى إن إحدى نجمات رمضان المعروفات استغلت اسمه للترويج لمسلسلها قبل عامين من تصويره بأن عمر الشريف سيشاركها البطولة وكان آخر من يعلم هو عمر الشريف واستغلت التقاط صورة لها معه فى لوبى الفورسيزونز المكان المفضل له قبل سنوات وروجت لها ثم بعد ذلك رددت لا رجعت فى كلامى لأن عمر مش بيحفظ الدور وبينسى وهيتعبنا فى التصوير وممكن يضيع الوقت والفلوس خاصة أنها كانت منتجة العمل هيه دنيا!!. ولا دايم إلا السيرة الطيبة ووجه الله الكريم.