قررت اللجنة الحكومية لمكافحة العنف فرض غرامة بقيمة 123 ألف يورو على الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بصفته منظما لنهائي بطولة كأس ملك إسبانيا بين برشلونة، بطل اوروبا والدوري الاسباني، وأثلتيك بلباو، في المباراة التي أطلق فيها جانب من الجماهير صافرات استهجان أثناء عزف النشيد الوطني الإسباني.

كما غرمت اللجنة برشلونة 66 ألف يورو، وأثلتيك بلباو 18 ألف يورو، ومنظمة (كتالونيا أكسيو) 100 ألف يورو لدعوتها لهذه المبادرة و70 ألف لكل واحد من باقي منظمي المبادرة.

ويواجه الاتحاد الإسباني لكرة القدم ثلاث غرامات، بصفته "المنظم الرئيسي" للحدث، بقيمة اجمالية 123 ألف يورو، ونادي برشلونة غرامتين بقيمة اجمالية 66 ألف يورو، وذلك "لمسئولياته في التنظيم واجراءات تأمين المباراة"، وأثلتيك بلباو غرامة بقيمة 18 ألف يورو، لعدم اتخاذ أي اجراء وعدم التعاون.

والغرامات الثلاثة التي فرضت على الاتحاد هي 90 ألف يورو لعدم وفائه بالتزاماته في تأمين المباراة، و18 ألف يورو لعدم اتخاذ أي خطوة في مواجهة دعوات اطلاق الصافرات و15 ألف يورو لعدم تعيين مسئول لتسجيل أعمال العنف وعدم التسامح.

كما تم تغريم برشلونة لعدم الوفاء بالتزاماته في تأمين المباراة نظرا لأن المباراة أقيمت على ملعبه (60 ألف يورو)، وعدم التعاون في مواجهة الدعوات لاطلاق صافرات استهجان أثناء عزف السلام الوطني الإسباني (ستة الاف يورو).

أما بلباو فقد فرضت عليه الغرامة لعدم ادلاء مسئوليه بتصريحات أو اتخاذ اجراءات تناهض المبادرة.

وأعلن هذه العقوبات وزير الدولة الإسباني لشئون الأمن، فرانسيسكو مارتينيز ورئيس المجلس الأعلى للرياضة، ميجل كاردينال في مؤتمر صحفي عقب اجتماع للجنة الحكومية لمكافحة العنف، والذي استمر لنحو الساعة.

وأوضح مارتينيز: "لسنا بصدد أمر رائع، ولا يمكن أن يكون مثالا يحتذى به".