فابيوس يصل طهران لإحياء العلاقات الثنائية بين البلدين

وصرح فابيوس قبل أن يبدأ سلسلة من المفاوضات مع مسؤولين إيرانيين: "إنها زيارة مهمة (...) نحن دولتان كبيرتان مستقلتان، وحضارتان عظيمتان. صحيح أنه خلال السنوات الماضية، لأسباب يعرفها الجميع، الروابط أٌضعفت ولكن الآن بفضل الاتفاق النووي، الأمور سيمكنها أن تتغير".

ومن المفترض أن يلتقي فابيوس بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف والرئيس حسن روحاني ووزير البترول بيجان نامدار زنكنه ووزير الصناعة والمناجم والتجارة محمد رضا نعمت زاده وكذلك مساعدة الرئيس لشؤون البيئة معصومة ابتكار.

وقال فابيوس: "هذه الزيارة فرصة لإيران وفرنسا لإحياء علاقاتهما في مجموعة متنوعة من المجالات (...) بصفة خاصة المجال الاقتصادي لأن هناك الكثير من الأمور التي يمكن القيام بها سوياً".

ولكن، أوضح وزير الخارجية الفرنسي أنه في مجال السياسة الخارجية، بصفة خاصة القضايا الإقليمية، "هناك عدد من النقاط التي لدينا اختلافات بشأنها"، في إشارة إلى الوضع في سوريا واليمن، ولكن أيضًا موقف إيران تجاه اسرائيل.

وفي النهاية، شدد فابيوس على أنه يحمل "رسالة من رئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا أولاند إلى الرئيس حسن روحاني"، دون تحديد محتواها.