تقرير .. 10 دروس مستفادة من بطولة الدورى 2015

الفجر الرياضي

بوابة الفجر



 3 مباريات فقط و يسدل الستار على الدورى الأكثر سخونة و الذى حسمه الزمالك رسمياً، بعد تعادل الاهلى مع سموحة 1-1 ، أمس الثلاثاء، لتكون مباراتى الزمالك أمام طلائع الجيش ودجلة تحصيل حاصل.

 

الزمالك سيعود بعد أيام لمنصة البطولات مجدداً، ليسترد الدرع الغائبة عنه منذ عام 2003 ، حاولنا تحليل الدورى هذا الموسم للخروج بأهم الدروس المستفادة منه .

 

** الأرقام القياسية تاتى تحت قيادة "برتغالية"

نجح الزمالك فى تحقيق رقم قياسي بجمع 83 نقطة حتى الان "يتبقى له مواجهتان"، وهو الرقم الذى لم يصل له فى تاريخه، انجاز الزمالك جاء على يد المدير الفنى البرتغالى فيريرا ، الذى استطاع خلق روح البطولة فى لاعبيه ، وظهر ذلك ايضا فى منافسات الكونفيدرالية ، تجربة فيريرا اثبتت ان الانجازات مع الاندية المصرية تتحقق على يد مدربين من الجنسية البرتغالية، فالجميع يتذكر تجربة الساحر مانويل جوزيه الافضل مع الاهلى طوال السنوات الماضية.  

 

** الزمالك لا يهزم الاهلى حتى ولو كان "البطل"

كانت مؤشرات القمة التى اقيمت قبل أسبوع ، تتجه نحو الزمالك ، حيث كان جمهوره يتوقع فوزه لأول مرة منذ سنوات على الاهلى خاصة فى ظل الحالة الفنية الجيدة التى كان عليها، بالإضافة لكونه اقترب من حسم البطولة ، الا ان حدث العكس ظهر الزمالك فى أسوا مبارياته بالدورى ليخسر من الاهلى حتى وهو "البطل" .

 

** مبدأ الحساب أخر الموسم " ضيع الأهلي"

الاسبانى جاريدو المدير الفنى السابق اضاع أكثر من 25 نقطة من حامل اللقب النادى الاهلى بـ 4 هزائم و 7 تعادلات، و رغم ذلك كانت ادارة الاهلى متمسكة ببقاءه، الا ان ضغوط الجماهير هى التى اطاحت بالاسبانى، ولكن بعد فوات الاوان و اتساع الفارق مع المتصدر الزمالك.

 

** "كله يعيش الوهم و الاهلى ياخد الدورى" .. مافيش الكلام ده

بدأت جماهير الاهلى الدورى بثقة زائدة فى فريقها، ورغم التعادلات المتتالية للفريق، الا انها كانت واثقة فى تتويجه بالدورى فى النهاية، قائلة الجولة الأشهر " يعنى ايه الدورى المصرى يعنى كله يعيش الوهم و الاهلى ياخد الدورى"، لكن الامر اختلف هذا الموسم مع وجود الغريم التقليدى فى حالة جيدة مختلفة عن حالته المواسم الماضية ، التى لم تكن فيها منافسه من الاساس، وكان الاهلى يتوج بالدورى قبل نهايته بـ 6 جولات.

 

** أندية الشركات لا تعرف طريق الدورى

رغم وصفه بالحصان الاسود للمسابقة، و توقع الكثيرون حسمه للدورى هذا الموسم ، الا انه فاجا الجميع فى الدور الثانى بالابتعاد حتى عن مركز الوصيف ، انبى الذى زاحم الزمالك لأسابيع عديدة على القمة ، تراجع فجاة بشكل ملحوظ ليضل طريقه نحو الدرع، ليؤكد ان اندية الشركات لا تعرف البطولات مهما كانت امكانياتها المالية، الا ان عدم وجود جماهير تضغط على لاعبيها يجعلها لا تمتلك "النفس الطويل".

 

**الصوت العالى يحكم

ما ضاع حق وراءه مطالب ، مقوله يثبت صحتها دورى 2015 ، ادارة الاهلى تغاضت فى أكثر من موقف عن حقوق فريقها خاصة بشأن اخطاء التحكيم، الموقف الوحيد الذى يحسب لها هو تمسكها بتغيير ملعب القمة، فى الوقت الذى كان رئيس الزمالك يحارب من اجل ناديه فى كافة القنوات الفضائية و يرد بقوة على كل من يتعرض لناديه بسوء.

 

** "العفاريت" قد تغير نتائج مباراة

 من المعروف ان اخطاء الحكام تتسبب فى تغيير نتيجة مباراة، الا ان الجديد فى دورى 2015 ، وبحسب تصريحات رئيس الزمالك أن الجن و العفاريت ايضا لها دور فى نتائج المباريات، اذ انها كانت السبب وراء هزيمة الزمالك امام الاهلى و انبى، حيث صرح مرتضى ان تالاهلى قام بسحر فى منطقة شبراخيت تسبب فى فوزه على الزمالك بهدفين فى القمة.

 

** لا تثق فى مدرب اسمه جاريدو

لن تنسى جماهير الاهلى المدرب الذى أضاع منها بطولة الدورى هذا الموسم ، رغم تأكيد رئيس النادى على انه افضل سيرة ذاتية لمدرب جاء مصر، الا انه اتضح العكس تماماً ، جاريدو اصبح علامة مميزة فى تاريخ النادى الاهلى لكنه العلامة الاسوأ هذا الموسم .

 

** فتحى مبروك .. المنقذ ليس دائماً أجنبياً

 "السير أليكس فتحى" مبروك كما اطلقت عليه جماهير الاهلى ، قد يكون لم ينجح فى قيادة الاهلى للتتويج بالدرع مثل ما فعله جوزيه فى موسم 2011، الا انه نجح فى انقاذه من نتائج كارثية ، اذ انه قاد الاهلى فى 13 مباراة بالدورى حصد منهم 32 نقطة، وهى بالنسبة لما حققه جاريدو المدير الفنى السابق نتائج جيدة.

  

** الزمالك بطلاً للدورى "بدون أبناءه"

 استطاع لاعبو الزمالك الحاليون، تحقيق انجاز لم يستطع ابناء النادى فعله منذ سنوات عديدة، فى الـ 12 سنة الاخيرة تعاقب على الزمالك اجهزة فنية كثيرة بجانب أجيال مختلفة من اللاعبين شكابالا و جمال حمزة و ميدو وعبد الواحد و غيرهم الا انهم لم ينجحوا معه فى التتويج بدرع الدورى، هذا العام و وبتشكيله غلب عليها صفقات من اندية أخرى استعاد الزمالك الدرع الغائبة.