"دمياط" تتبنى مشروع جامعة الطفل

محافظات

بوابة الفجر


قال الدكتور عبدالناصر أنيس المنسق العام لجامعة دمياط، إن الجامعة تبنت مشروع جامعة الطفل، في إطار حرصها على تلبية حاجة الطلاب في مراحل التعليم العام من الصف الأول الابتدائي حتى الثالث الثانوي إلى بيئة تعليمية ثرية، تشجع الطلاب على الإبداع في كل مجالاته العلمية والفنية والإنسانية والاجتماعية والبيئية.

وأضاف "أنيس" - في بيان اليوم - أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للمشاركة في تنفيذ هذه المبادرة بجامعة دمياط، منذ شهر نوفمبر 2014م حتى بداية التنفيذ للمرحلة الأولى في 2 أغسطس 2015م، والتي تشمل الطلاب في المستوى العمري من 9-10 سنوات، وكذلك طلاب المستوى العمري من 12-13 سنة الذين تم اختيارهم بمعرفة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

ويذكر أن جامعة الطفل مشروع تعليمي مطبق بكل أنحاء العالم، يتيح إمكانية التفكير العلمي والنقدي، والإبداعي عبر إتاحة الفرصة لتدريب الأطفال في البيئة الجامعية، فيؤهلهم إلى الاحتكاك بالأساتذة الجامعيين والعلماء ودخول المعامل والتدريب والتأهيل الجامعي ويزيد من قدراتهم الإبداعية وقدراتهم العقلية وقدراتهم الابتكارية. 

وتبدأ الأنشطة التعليمية بالجامعات، خارج نطاق اليوم الدراسي العادي للطفل، وأثناء العطلات والإجازات وغيرها. 

وتم مراجعة كافة الأنشطة من جانب الأساتذة والعلماء داخل جامعة الأطفال، كي يتم ضمان جودة العملية التعليمية، ومن جانب خبراء المناهج الدراسية لضمان اتساقها مع المناهج الدراسية. 

ويلتحق بالبرنامج الطلاب الذين تتراوح أعمارهم ما بين ٦ إلى ١٨ عامًا، يبدأ العمل بالبرنامج الوطني لجامعة الطفل من خلال ٢٥ جامعة مصرية حكومية وخاصة.
وتتمثل أهداف جامعة الطفل في إعداد الأطفال المصريين من أجل المستقبل باعتبارهم أدوات التغيير القادرين على مواجهة التحديات المختلفة وتشكيل العالم من خلال تنمية القدرات الإبداعية والابتكارية، وبناء عقول الأطفال المصريين، وتعزيز اهتمامهم بالعلوم من خلال التأكيد على أهمية البحث العلمي وتطوير المهارات العلمية، لذا فإن جامعة الطفل تعني بإعداد الأطفال من أجل التحديات المستقبلية، وتعزيز الاهتمامات طويلة المدى للأطفال الخاصة بعملية التعلم، وتعزيز احترام الذات والثقة الخاصة بالأطفال وبناء الشخصية، واكتشاف المبتكرين والمخترعين من التلاميذ والأطفال وطلاب الجامعة واحتضانهم وتقديم الدعم الفني والمادي ليكونوا (علماء المستقبل)، ومساعدة الأطفال على تحديد الأهداف المستقبلية والتأكيد عليها وتحقيقها، بالإضافة إلى ضمان إتاحة كافة الأنشطة التعليمية ذات الجودة المرتفعة لكل طفل بغض النظر عن خلفيته الاجتماعية، ودعم تعليم العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، والرياضيات STEM في مصر، وتعزيز العلاقة الارتباطية بين الأطفال والجامعات المحيطة بهم في المناطق المجاورة، وزيادة الوعي الخاص بالفوائد والفرص الخاصة بالتعليم العالي، ولا سيما بالنسبة للطلاب الذين يمثلون قطاعات المجتمع الأقل حظا، وتشجيع أساتذة الجامعات على المشاركة التطوعية في الأنشطة التي تخدم المجتمع، وتهدف جامعة الطفل بصفة خاصة إلى التوصل إلى الأطفال الأقل حظا والذين يواجهون صعوبات تعليمية أو اجتماعية أو اقتصادية، ولا سيما الأطفال في المناطق الريفية وصعيد مصر، مع دعم وتطوير مهارات التدريس وإتاحة المعلومات فيما بين المعلمين داخل النطاق الواحد وكيفية تبسيط المواد التعليمية.