جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية عقب استشهاد طفل حرقًا على يد مستوطنين في نابلس

العدو الصهيوني

بوابة الفجر


دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى الضفة والقدس، اليوم الجمعة، في أعقاب استشهاد طفل وإصابة عائلته حرقًا على يد مستوطنين في نابلس، وكذلك بعد دعوات من جهات فلسطينية مختلفة لجمعة غضب انتصارًا للمسجد الأقصى.

وقال وزير جيش الاحتلال موشيه يعلون، إن الجيش دفع بثلاث كتائب من الجيش إلى جنوب نابلس، كما أعطى تعليمات لفرقتين في الجيش لتكونا على أهبة الاستعداد لمواجهة أي رد محتمل على جريمة المستوطنين.

وذكرت مصادر إسرائيلية، أن الفرقتين اللتين تحدث عنهما يعلون هما “جفعاتي” و”الناحال” وهما من ألوية النخبة الإسرائيلية، وقد تم قطع تدريباتهما وإرسالهما للضفة تخوفًا من تصعيد محتمل، فيما أكد مصادر محلية أن الاحتلال كثف من تواجده في محيط قرية دوما، وأقام العديد من الحواجز في منطقة نابلس، تخوفًا من مواجهات مع الفلسطينيين.

وفي القدس، أكدت مصادر محلية أن قوات كبيرة من “حرس الحدود” وشرطة الاحتلال انتشرت في المدينة، وكثفت من تواجدها في محيط المسجد الأقصى، وأغلقت أبوابه مانعة دخول الرجال تحت (50 عامًا) إليه.

وكانت فصائل وقوى وطنية وفعاليات شبابية دعت لجمعة غضب اليوم ردًا على انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه في المسجد الأقصى.