أزهر بارك

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


■ أبو زيد الأمير .. وزير الأوقاف القادم 

■ أستاذ شريعة وقانون بالأزهر يشرب الخمر

■ «الأوقاف» تلغى تصاريح الخطابة المؤقتة

■ علمت «الفجر» من مصادرها الخاصة داخل مشيخة الأزهر أن الدكتور أبو زيد الأمير عميد كلية الدراسات الإسلامية بالمنصورة، بات مرشحا بقوة لتولى وزارة الأوقاف، خلفا للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الحالى. وكشفت المصادر عن أن انتداب الأمير ليكون رئيساً لقطاع المعاهد الأزهرية الأولي، هى الخطوة الأولى فى خطوات توليه كرسى الوزارة، خاصة فى ظل الخلاف الشديد الذى نشب بين الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ومختار جمعة.

وقالت المصادر إن الأزمة التى نشبت بين الطيب وجمعة، كانت على خلفية اتهام كل منهما للآخر بالتقصير فى ملف تجديد الخطاب الدينى ومواجهة الإرهاب، وبات كل منهما يضع الآخر فى مأزق كبير فى التعامل مع المؤسسات الرسمية خاصة الرئاسة .وأكدت المصادر أن شيخ الأزهر غاضب بشدة من مختار جمعة الذى يعتبره بمثابة العدو اللدود، بعدما كان أحد المقربين له، لافتة إلى أن الطيب أعطى الضوء الأخضر للأمير أحد تلاميذه المخلصين، بأن يدرس ملفات وزارة الأوقاف لأنه فى أقرب فرصة سيتولى كرسى الوزارة – على حد قولهم.

■ حالة من الغضب الشديد تسود بين طلاب كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر من أستاذ بقسم الشريعة، بسبب ممارساته التى وصفوها بـ«غير الإخلاقية» التى لا تليق بأستاذ جامعى فى الأزهر.

الطلاب انتابتهم صدمة شديدة بعدما لاحظوا فى سيارة الأستاذ الجامعى زجاجات الخمر والكحوليات، ما دفعهم لمواجهته فى إحدى المحاضرات، بعدما لاحظوا نطقه لأسماء الصحابة والتابعين بشكل خاطئ، فضلاً عن حالة الدوار التى تنتابه أثناء الشرح.

الغريب أنه حينما واجهه الطلاب، لم ينكر أنه يشرب الخمر ، وقال لهم بحسب رواية أحد الطلاب: « دى حرية شخصية .. ولا علاقة لكم بذلك»، فما كان من الطلاب إلا الاشتباك معه، وتقدموا بشكوى إلى الدكتور عبد الحى عزب رئيس جامعة الأزهر، للبت فى أمر هذا الأستاذ، الذين هاجموه بشدة، مؤكدين أن عضو هيئة التدريس لابد أن يكون قدوة لطلابه فى أخلاقه، مطالبين بضرورة فصله من الجامعة.

■ أصدرت وزارة الأوقاف قراراً بإلغاء جميع تصاريح الخطابة المؤقتة التى حصل عليها غير خريجى الأزهر من مشايخ السلفيين ، الذين اجتازوا اختبار الوزارة من قبل، من أجل الحصول على رخصة الخطابة فى مساجد الأوقاف. مصادر من داخل الوزارة، قالت إن الوزير محمد مختار جمعة، اتخذ هذا القرار بعد اجتماع مغلق مع قيادات القطاع الدينى بالوزارة، بسحب كل التصاريح المؤقتة من مشايخ السلفيين غير الحاصلين على درجة الإجازة العليا من جامعة الأزهر، خاصة أن هناك أناسا صعدوا لمنابر الأوقاف من المنتمين فكريا وعقديا ومذهبيا لجماعة الإخوان، ولهم بعض الأفكار والمعتقدات الخاطئة، التى لا تتماشى مع فكر الأوقاف – على حد وصف المصادر. وربطت المصادر بين صدور هذا القرار، وواقعة الشيخ محمد جبريل فى مسجد عمرو بن العاص، فى ليلة ختام القرآن، حينما تطرق للدعاء على الحكام الظالمين والإعلاميين.