«الإفتاء»: ترويج الشائعات بدون دليل «حرام شرعًا»
قال دار الإفتاء المصرية، إن المروجون للشائعات والأكاذيب بدون دليل مثبت وصفهم الله تعالى في كتابه بالمرجفين في المدينة والمقصود بالرجفة هي زعزعة الأرض تحت القدم والإرجاف هو الإخبار بما يضطرب الناس لأجله من غير تحقق به، والإرجاف هو إشاعة الباطل للاغتنام به.
وأكدت «الإفتاء»، أن الشرع الحكيم نهى عن هذه الصفة "الإرجاف" جاء في قوله تعالى: "ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين"، مشيرة إلى إن مواجهة هذه الظاهرة يكون بعدة طرق منها وجوب حسن الظن بالنفس والغير والتحقق ومطالبة مروجي الشائعات بأدلتهم عليها والسؤال عمن شهدها أيضًا وعدم تلقي الشائعات بالألسن وتناقلها وكذلك عدم الخوض فيما ليس به علم ولم يقم عليه دليل صحيح.
وطالبت الإفتاء بعدم التهاون والتساهل في أمر الشائعة واعتبارها أمرًا هينًا وهي عند الله عظيم.
