"عباس" يدين إسرائيل إذا استمر الوضع على حاله

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن الوضع إذا استمر على حاله وبهذا الشهر بالذات، سيكون للسلطة موقف مختلف، معتبراً أن الإحتلال الاسرائيلي هو السبب الرئيسي لكل الاحداث الإجرامية التي تقع ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وإصراره على مواصلة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.

وحمل محمود عباس الإدارة الأميركية أيضاً المسؤولية، وطالب بأن يتم اتخاذ إجراءات ضد كل هؤلاء المتطرفين الإرهابيين الذين أصدرت قياداتهم تعليماتها لهم بعدم الاكتفاء بحرق البيوت والمساجد والكنائس وإنما بالقتل.

وقال عباس خلال استقباله اليوم بمقر الرئاسة في مدينة رام الله وفد حزب ميريتس برئاسة رئيسة الحزب زهافا جلئون، إن جريمة حرق الطفل الفسطيني فى قرية دوما "إذا مرت كغيرها من الأعمال الإجرامية ليقال هذا مجنون أو بوضع نفسي غير سوي فإن ذلك لايبشر بأي خير".

وأشار إلى أنه كان يتصور أن الحكومة الاسرائيلية ألقت القبض على المستوطنين الذين نفذوا الجريمة وأرسلتهم للقضاء لينالوا العقوبة التي يستحقونها، متمنياً أن توقف الحكومة الإسرائيلية مثل هذه الاعتداءات اليومية حيث لا أحد الآن يجرؤ على السير على الطرقات لأن المستوطنين يقطعونها.

وأكد أنه أمر بشع جداً أن يحرق طفل ثم يقتل ووالدته في حالة خطيرة جداً لأن حروقها تصل إلى 90% وكذلك والده وشقيقه لذلك هذه جريمة ضد الانسانية وجريمة حرب.

وتساءل الرئيس الفلسطيني عما إذا كانت اسرائيل ستوقف بعد هذه الجريمة مثل هذه الجرائم ويستطيع أي مواطن فلسطيني أن يسير على أي طريق وهو يشعر بأنه بأمان.

من جانبها، أكدت زعيمة حزب ميريتس زهافا جلئون عدم الحاجة إلى مزيد من الإدانات من جانب الحكومة الإسرائيلية في الوقت الذي تتواصل فيه حملات التحريض، ودعت إلى إجراءات حازمة ضد الإرهاب اليهودي، وإنهاء الاحتلال لملايين البشر وإطلاق العملية السياسية من جديد.