"تعليم السويس" يناقش آلية تنفيذ إستراتيجية الأمن الفكري

تقوم الإستراتيجية على نشر ثقافة الأمن الفكري داخل المديريات والإدارات التعليمية والمدارس وكل مؤسسات التعليم

وتبدأ إجراءات تطبيق الإستراتيجية في الفترة المتبقية من العام الدراسي 2014/ 2015 خلال الأنشطة الصيفية في عدد من المدارس وللبدء في إجراء تجارب نشر ثقافة الأمن الفكري بين الطلاب والإدارة المدرسية وأولياء الأمور كمرحلة أولى، ثم تأتى المرحلة الثانية مع بداية العام الدراسي 2015 2016 والتى تستهدف معالجة مكونات وأطر الأمن الفكري والمعلوماتي بين كل الطلاب من خلال تخصيص حصة من كل أسبوع للتدريب على ممارسة ثقافة الأمن الفكري والتي تتضح في تنوع مصادر الثقافة وتصحيحها وإعادة النظر في الموروث الثقافي القديم الذي بات جزء كبير منه غير صالح لمجتمع تسعى طموحاته نحو اللحاق بركب العلم الحديث الذى يخاطب العقل.

أما المرحلة الثالثة في العام 2016 / 2017 فهي تمثل متابعة لكل ما تم بالمرحلتين وعلاج الصعوبات التي واجهتها ومن ثم حال نجاح التجربة تم الاستمرار في التطبيق والممارسة إلى العام 2030 والذي يمثل موعد الإعلان الرسمي عن خلو مدارس الدولة من العنف المدرسي والإرهاب.

وأوضح عبد الحافظ أن الإستراتيجية تستهدف أيضًا التواصل الاجتماعي والفكري المعتدل مع القيادات المحلية ورجال الدين والإعلام الرسمي للدولة.

وأضاف عبد الحافظ أن الإستراتيجية تقوم على تفعيل نادي الأمن الفكري والمعلوماتي والذي يشارك في عضويته النخب المجتمعية المهتمة بالشأن التربوى وأولياء الأمور والمعلمون والشرائح الطلابية المختلفة الطالحة منها قبل الصالحة

وأوضحت سلمى الشاعر، أن الأساس في تنفيذ إستراتيجية الأمن الفكري يكمن في الرصد الأمين لكل المعوقات التي تعترض سير الإستراتيجية وتفعيل أهدافها التربوية البناءة.

شارك في حضور عرض الإستراتيجية عبر "الكونفرانس" مجدي عبد السلام مدير عام إدارة شمال وعمر بن الخطاب حماد مدير إدارة جنوب وعلى إبراهيم مدير إدارة الجناين وعيوشة عبد العزيز وكيل إدارة جنوب ومصطفى فتح الله مدير إدارة أمن المديرية.

كما شارك الموجهون العموم للتربية الاجتماعية وعلم النفس والاجتماع والفلسفة وعلم النفس ومديرو الإدارات المتخصصة والنوعية.