الاتحاد الأوروبي يأسف لتدهور الوضع الأمني في بوروندي

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء عن أسفه للتدهور السريع للوضع الأمني في بوروندي بعد محاولة اغتيال أحد المدافعين عن حقوق الإنسان ومقتل الجنرال أدولف تشيميريمانا، رئيس الجهاز الأمني في البلاد.

وصرحت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية: "الهجوم الجديد الذي تم أمس في بوجومبورا على المدافع عن حقوق الإنسان بيير- كلافر مبونيمبا أكد التدهور السريع للوضع الأمني في بوروندي". 

وشددت المسؤولة الأوروبية على أنه "يتعين على جميع الأطراف الفاعلة البوروندية بإظهار ضبط النفس والبحث عن طريق الحوار. العنف، أياً كان مرتبكوه، لن يساهم أبدًا في إخراج البلاد من المأزق السياسي الحالي".

وأضافت: "الاتحاد الأوروبي طالب السلطات البوروندية لضمان سلامة بيير- كلافر مبونيمبا الذي يتواجد حالياً في المستشفى مصابًا بجروح خطيرة".

وتشهد بوروندي أزمة سياسية خطيرة منذ نهاية شهر ابريل، حيث بدأت حركة الاحتجاج على تولي الرئيس بيير نكورونزيزا فترة ولاية ثالثة. 

وعلى الرغم من أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط مئات القتلى والانقلاب العسكري الذي فشل في منتصف شهر مايو، تمت إعادة انتخاب الرئيس نكورونزيزا رسمياً في منتصف شهر يوليو.