انتحار مارلين مونرو "في مثل هذا اليوم" 5 أغسطس 1962

الفجر الفني

بوابة الفجر



اسمها الأصلى نورما جين مورتنسن واسم شهرتها مارلين مونرو وعاشت 36 عاما فقط وكان عمر مسيرتها الفنية 15 عاما، ومن أفلامها "البعض يفضلونها ساخنة" و"موقف الأوتوبيس" و"نهر بلا عودة" و"الرجال يفضلون الشقراوات" و"شلالات نياجرا". ولدت مارلين فى 1 يونيو 1926 فى لوس أنجلوس، بكاليفورنيا وتزوجت ثلاث مرات الأولى من جيمس دورتى ثم من جو ديماجيو وأخيرا من الكاتب المسرحى المعروف آرثر ميلر فى العام 1950 قامت بدورين فى فيلمين شهدا انطلاقتها فى عالم الشهرة هما "أدغال الأسفلت" و"كل شىء عن إيف".

ورغم الغموض الذى اكتنف موتها إلا أن الشائع أنها تناولت جرعة زائدة من الدواء وتوفيت فى مثل هذا اليوم "5 أغسطس" من عام 1962، ونقف على المزيد من التفاصيل عن سيرتها لدى عماد حسين الذى كتب يقول "إن والدها الحقيقى هو ستانلى جيفورد، وأنها ابنة غير شرعية، تنقلت بين دور الرعاية الاجتماعية والملاجئ، وصاحبت عمتها وهى فى سن الثامنة التى كانت تعمل مديرة لمنزل أحد الأثرياء، وقد تعرضت للاغتصاب وهى فى سن التاسعة من هذا الثرى، ولم تقبل عمتها شكواها عن الرجل قائلة: إنه لا يمكن أن يفعل ذلك، إن هذا من وحى خيالك".

 

بعد فترة تركت عمتها، واستقلت بحياتها، ثم تزوجت من جار لها، وهى فى سن الـ16، وذهب زوجها مع القوات الأمريكية فى الحرب العالمية الثانية، فخرجت إلى العمل؛ حيث عملت فى إذاعة محلية فى عام 1943، وحينما طلب رونالد ريجان "الرئيس الأمريكى فيما بعد" قائد زوجها فى الجيش أن يضع صور بعض الفتيات الجميلات على أغلفة المجلات الصادرة من الجيش كنوع من الترفيه، وضع الزوج صورة زوجته، ورأت صورتها إحدى شركات الدعاية الأمريكية، فاتصلت بها، وبدأت تعمل كموديل فى الإعلانات، بالإضافة إلى عملها "كومبارس".

 

أما عن اللحظات السابقة لوفاتها فيقول عماد حسين إنها أعلنت عن مؤتمر صحفى تتحدث فيه يوم 8 من أغسطس 1962، وقد زارها روبرت كيندى "شقيق جون كيندى" يوم 4 من أغسطس، وتطور النقاش إلى صراع بالأيدى، وتعرضت مارلين لضرب مبرّح واتصلت الخادمة بالشرطة، وتم نقل مارلين إلى أحد المستشفيات، وتُوفيت به مساء 4 من أغسطس، وتم إخفاء الخبر حتى غادر روبرت كيندى المدينة، وتم إخفاء كافة تقارير الشرطة عن الأعين، وتم الإعلان عن موتها مساء يوم 5 من أغسطس، وأعلن الخبر صباح 6 من أغسطس "قبل يومين من موعد مؤتمرها الصحفى" بأنها "انتحرت عارية" فى سريرها.