لغة جسد محروم

فضفضة

بوابة الفجر


رسالتي دي من واقع تجربتي ورأيي وأرجو نشرها ربما أجد ردا على ما يدور في

أنا شاب في الثلاثينات من عمري وكنت قررت منذ سنوات بعيدة أن أبتعد عن

الزنا لقناعتي بحرامه وأيضا لقناعتي بأن للرجل شرف وعرض كما للفتاة تماما وأن

لي سمعة يجب الحفاظ عليها ولي أسرة أحترمها ولا يجب علي أن أجرح سمعتهم ,

قناعتي تقول أني أدخر نفسي لمن تستحقها ومن المفترض أني أجد الفتاة التي إدخرت

لكن مع مرور الأيام وعمري ليس بصغير وان سن الزواج ربما

فاتني لكن لم أجد أي منطق في زواجي من أي فتاة لكي أعيش معها حياة كنت أحلم

بها .. عفوا .. اسمحوا لي أن أبوح لكم أنا من الرجال التي تساوي عندي الحياة

الجنسية أهمية كبيرة وأرى أنها عندما تصح تصلح بعدها باقي أمور الحياة وأنها من

المتع التي أعتبرها على أول قائمة المتع التي خلقها االله عز وجل لذلك لي بها شروط

كثيرة أولها حالة الإنسجام فيها بيني وبين شريكة حياتي , بمرور الأيام لم أجد الفتاة

المناسبة لي بأفكارها وطريقة حياتها هذا مع إلحاح الرغبة الجنسية الجامحة التي

أمامها أعجز .. صمت كما أمرنا وصليت وزكيت أيضا كي أنسى الإلحاح الجنسي

لكن دون فائدة .. لقد قرأت منذ فترة بباب فضفضة مشكلة مشابهة لما أقول لذلك

قررت ان ارسل وأكون صريح .. فعلا .. ماذا يفعل إنسان يريد إرضاء ربه ولا

يذهب إلى المعاصي وفي نفس الوقت اصبح الزواج ليس سهلا كما يتصور البعض

ان كان في تجهيزاته أو إختيار الإنسانة الصالحة والمناسبة !! عشت عمري كله

أعاني وإنتظمت على ممارسة الرياضة كي تقلل من شعوري هذا لكن ما وجدته في

الواقع مؤلم ودخلت في دائرة الإكتئاب .. لي سؤال .. هل هذا جزائي ؟ .. ان أرضي

االله ويحدث بي ما أعيشه ؟ استغفر االله العظيم من كل ذنب عظيم انا لا اعترض على

قدري لكني بشر لي إحتياجات ملحة واشعر بسخف كبير عندما اعجز عن تقديم مبرر

لحالتي .. اقف أمام نفسي لأكلمها كثيرا ولا أجد حلا مرضي وأحيانا أبكي .. نعم

أبكي لم أخجل من ذكر هذا لأنني في النهاية أفضل من كثيرين يرمون أنفسهم في

أحضان نساء كثيرة بضمير ميت فللأسف نحن نعيش في مجتمع ذطوري حقا أعطى

جدع " " أو مايعيبش الراجل حاجة "

والأنثى حرمها حتى من حق التنفس بحرية .. مجتمعنا دفع الرجل دفعا لينعدم شعوره

بالحلال والحرام كما لو ان هذا عادي وأصبح الحرام نسبيا بين البشر للأسف .. ان

خكيت قصتي هذه لرجل صديقي سيضحك علي وربما يتهمني بعدم الرجولة لمجرد

أنني رفضت أن أكون داعرا مثله .. لكن برغم ما أعاني منه أنا فخور بنفسي وفخور

بالي ,

نفسها لرجل واحد

,

للرجل الحق في الزنا ويقال عليه راجل "

. أنني واجهت صعوبات ومغريات كثيرة وما أكثرها في مجتمعنا

عفوا عل الإطالة لكني في أشد الحاجة الى فضفضة خقيقية وربما من ردود الإخوة

اصدقاء فضفضة أجد المخرج مما أنا فيه على خير .. وأخيرا شكرا للجميع واتمنى

. من االله لي ولكم العفاف والبعد أن كل ما يغضب االله تعالى

أخوكم محسن ابو علم