"لا للأحزاب الدينية": تلقينا تهديدات من قيادي بـ"النور" ومستمرون في حملتنا

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال "محمد الحوتى"، المدير العام لحملة "لا للأحزاب الدينية": قمنا بإطلاق هذة الحملة لشعورنا بخطر وجود التيار "المتأسلم"، متسائلا: كيف يقومون بالسيطرة علي الحياه السياسة في مصر، واستغلال بعض البسطاء من الشعب بالكذب والخديعة؟؛ فقمنا بإطلاق هذه الحملة.

وأضاف "الحوتي"، أن أهداف الحملة تنقسم إلى شقين، الأول القضائي أو القانوني، وهو تطبيق المادة 74 من الدستور، والتي تنص علي رفض وجود أحزاب على أساس ديني، والشق الثاني، "الشعبي" وهو تفويض الشعب لنا برفع قضايا على مثل هذه الأحزاب، والخلاص من المتاجرين باسم الدين من "إخوان وسلفين" فهم جميعا فكر واحد، مؤكدًا على أن الحملة قامت بتجميع استمارات شعبية، فبمجرد أننا وضعنا الاستمارة على الصفحة الرئيسية للحملة جمعنا 200 ألف استمارة.

وشدد على أنه ليس هناك أي دعم أو تمويل من حزب أو غيره، قائلًا: "نحن ليس لدينا أي انتماء حزبي وكل ما نفعله بجهودنا الذاتية، ومن خلال تجارب سابقة في العمل السياسي فقط، والمؤتمر التدشيني هو مؤتمر بسيط؛ لأننا لن نتلقى تمويل من أي حزب فنحن نعمل بالجهود الذاتية".

وأوضح "الحوتي"، أن خطة الحملة في المرحلة القادمة، هي عمل فعاليات للحملة ونقوم بالإعلان عنها قريبًا، فيوجد لدينا منسقين من جميع المحافظات ويوجد لديهم أعضاء في القري والمدن.

وصرح بأن الهدف الأساسي من الحملة هو الحيلولة دون دخول الأحزاب الدينية البرلمان، فأولا وجودهم غير دستوري بناءً على المادة 74، والحزب ليس ببرنامجه الانتخابي، ولكن بممارساته علي الأرض، ويوجد لدينا أدلة علي أن هؤلاء يمارسون علي الأرض الإسلام السياسي ويستخدمون الدين لأغراض سياسيه، بدليل أن يونس مخيون رئيس حزب النور لديه تصريح من وزارة الأوقاف بالخطب في المساجد، فكيف لرئيس حزب أن يخطب في مسجد، فإذا أرادوا توفيق أوضاعهم عليهم التخلي عن الخطب في المساجد ويتفرغوا للعمل السياسي أو العكس لكن هؤلاء يتاجرون باسم الدين.

وأشار الحوتي ان المتحدثة بأسم حملة "لا للأحزاب الدينية" دعاء خليفة تلقت تهديدًا بالقتل عن طريق التليفون من رجال اشرف ثابت نائب رئيس حزب النور وقمنا بعمل محضر للواقعة، مضيفا أن الحملة جمعت منذ تدشينها يوم 20 الشهر الجارى 500 ألف توقيع.