"أفيخاي" يتحدى "القرموطى" بتدوينة جديدة

العدو الصهيوني

أرشيفية
أرشيفية


نشر أفيخاي أدرعي، متحدث جيش الاحتلال الصهيوني، تدوينة جديدة ضمن منشوراته الأسبوعية، جاء فيها:"يقول صديقي من مدينة سخنين شمال إسرائيل: "صبحك المولى برضوانه، وبلغك عفوه وغفرانه، وجعلك من السابقين الى روضات جناته، واكرمك بالنظر في سبحات وجهه ونورانه".
 
جاء ذلك بعد أن انتقد الإعلامي جابر القرموطي، مقدم برنامج مانشت على قناة أون تي في، تدوينات "أفيخاي"، والتي يتفاعل معها عدد كبير من العرب، وسخر القرموطي، من نشر افيخاي أدرعى، صورته على صفحته الرسمية عبر "فيس بوك"، قائلاً: "والله ياقرموطي وصورتك جت عند أفيخاي".
 
وتابع "القرموطي"، خلال تقديمه برنامج "مانشيت" المذاع على فضائية "اون تي في": "أنا لا يشرفني ولا يهمني ولا عاوز صورتي تيجي في صفحتك، وانت عاوز تضرب غزة واعملك لايك في صفحتك، جتك لايك في قفاك يا اخي، وأوعى حد يصدق افيخاي ده جيش اسرائيلي إرهابي بمعني الكلمة".

وكان قد كتب أفيخاي سابقا خلال صفحته على "فيس بوك": "أحد الشعراء العرب قال: لسانك لا تذكر به عورة امرئ فكلك عورات وللناس ألسن، بيت من الشعر الأصيل استوقفني، فيه من المعاني ما تحاكي تعليقي على ما يتحدث به بعض المعلقين وآخرهم الإعلامي جابر القرموطي والذي احترمه بشدة عن واقعي".
 
وأوضح أدرعي: "المقصود بواقعي، كمتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، ما تتركه صفحتي على الفيسبوك، وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي، من جدلية بين مكونات العرب، ففي الوقت الذي يراني البعض عاملًا مؤثرًا في التطبيع، ينظر إلي البعض الاخر حالة لا بد من مقاطعتها، ليصبح "اللايك" على صفحتي جرمًا يوازي فعلًا إرهابيًا يحاسب عليه فاعله".
 
وتابع: "أمر مؤسف لكنه مضحك في آن واحد، وفي كلتا الحالتين يظهر مدى تأثير وأهمية السطور التي أخطها من أجل الدولة التي أقسمت الدفاع عنها - دولتي إسرائيل".
 
وأردف: "ورغم أني أقوم بتسطير الحقيقة، بعيدًا عن اعتماد أسلوب البعض، بفضح عورات الاخرين البارزة، وإنما فقط الدفاع عن كيان أمتي وشعبي، بدت أقوالي بمثابة آلية تفضح قاصديها، لا لهدف الا عكس الحقيقة، التي لا يمكن للمرء أن يعيش خارجها وإلا ضاع في المتاهات".
 
ووواصل: "أقول بكل صدق- التهاني والتبريكات التي انشرها نابعة من القلب ومن إرادة صادقة في بناء الجسور واظهار القاسم المشترك بيننا لأننا جميعنا بشر".
 
واختتم: "خلاصة الحديث، لنذكر قول الشاعر: لا تنه عن خُلق وتأتي مثله عار عليك اذا فعلت عظيم".