بالصور.. جنيفر لوبيز تتحدى كيم كاردشيان بإثارة معتدلة وجاذبيّة

الفجر الفني

بوابة الفجر


عادت الممثلة والفنانة جنيفر لوبيز لتقول للجميع إنها نجمة لا تسيطر على المجال الفني والتمثيلي فحسب، أي أنّها لا تبرع في تقديمها لأجمل الأغاني وفي تجسيدها لأهم الشخصيات فقط، بل وتحاول قدر المستطاع أن تقنع الجميع بأنّها نجمة إعلانية من الطراز الأول وأيقونة للموضة والأزياء أيضاً.

فعلى غلاف مجلّة Paper ولعددها الجديد الصادر في سبتمبر المقبل، أطلّت جنيفر البالغة من العمر 46 سنة، في جلسة تصويرية تخللّها إثارة معتدلة وجاذبيّة لا مثيل لها، على عكس الفسق والابتذال اللذين جسّدتهما مرّة كيم كارداشيان، وهي تعرض مجموعة من أجمل الأزياء والثياب المصمّمة كلّها على يد أوليفييه روستينج، الذي ينتمي إلى علامة بالماين التجارية، والذي وقف هو أيضاً إلى جانبها في بعض اللقطات، هو الذي يصفها بمصدر الوحي الذي يستلهم منه ويعتمد عليه في ابتكاراته.

عاكسةً قوّتها وجرأتها وشغفها وبالطبع جسمها الأربعيني المثير ونحافتها التي لا يمكن مقارنتها بأحد، استطاعت بطلة فيلم The Boy Next Door أن تمزج بين الرقي والأناقة من جهة والأنوثة والجمال من جهة أخرى، مجسّدةً في الوقت عينه القوّة الكامنة فيها كإمرأة بخاصّة في الصور التي تشاركتها مع أوليفييه والتي فيها لعبت دور الشابة المهيمنة والواثقة بنفسها.

من الجمبسوت الكحلي اللون الذي عكس نحافة خصرها والذي يعلوه وشاحاً برتقالي وكحلي، إلى السروال الواسع والفضفاض الذي صُمّم مع قميصٍ محتشم للغاية، مروراً بالفساتين القاتمة اللون، أطلّت لوبيز في كل هذه الصور وهي تتميّز بمكياجٍ قوي تلائم تماماً مع نوع الجلسة التي خضعت لها وموضوعها، من دون أن ننسى شعرها القصير الذي أبقته مفلوتاً والذي بدا في بعض الأحيان مبلّلاً نوعاً ما، ما أضاف إثارة إلى إطلالاتها هذه.

وفي المقابلة التي أجرتها معها المجلة، تطرّقت لوبيز إلى موضوع الأزياء الفاخرة مؤكّدةً بأنّها تشّكل بالنسبة لها عنصراً أساسياً في حياتها العمليّة واليوميّة، وبالتالي على المرأة أن ترتدي دائماً ما يناسبها ويليق بها. وقال جينيفر: "عندما أفكّر بالرفاهية وما يُصنّف بالفاخر، سواء كان منزلاً أو سيّارة أو أي غرضٍ آخر، أعتقد أنّ المهم هو أن يشبهني ويلائم شخصيتي وطبعي، كما وأنّني أحب الأشياء التي تّتسم بالعصريّة المطلقة".