سياسي فلسطيني: "أبو مازن" هو الرئيس الشرعى للدولة.. و"حماس" تتسم بالتناقض

عربي ودولي

بوابة الفجر


وصف السياسي الفلسطيني وأستاذ العلاقات الدولية الدكتور أسامة شعث، الدعوة لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، بالمتطلبات الضرورية لاعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وتجديد الشرعية الوطنية.

وأعرب شعث فى تصريحات خاصة لـ"الفجر" عن دهشته من رفض حماس لانعقاد المجلس الوطني الذي يضم كل أطياف الشعب الفلسطيني بما في ذلك نواب المجلس التشريعي وأعضاء حماس.

وأتهم حركة حماس بالتناقض بين اقوالها وافعالها حيث يدعون للانتخابات وفي نفس الوقت يرفضون تنفيذها كما يدعون للم الشمل بالرغم من أفعالهم التى تسبب انشقاقا، كما ينادون بالاصلاح والشفافية وهم بلا أدنى مصداقية ولا شفافية.

وأضاف، لو صدقت نوايا هؤلاء لسارعوا لدعم الخطوة المهمة التي اتخذتها اللجنة التنفيذية بضرورة عقد المجلس الوطني خلال الاسابيع القادمة.

وأوضح أن المجلس الوطني هو البيت الوطني الجامع لكل الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ولا يمكن استبدالها أو إنهائها أو اسقاطها، كما أوضح أن حماس تحاول التحالف مع بعض الشخصيات المعارضة ظنا منها أن ذلك يؤثر على انعقاد المجلس الوطنى، مختتمًا قائلاً: الرئيس أبو مازن هو الرئيس الشرعى للدولة الفلسطينية وهو الممثل الوحيد للشعب الفلسطينى كما أنه مرشح حركة فتح الفصيل الرئيسى لمنظمة التحرير ولا يمكن انتخاب رئيس بدون موافقتها .