"الفجر الرياضى" يرصد 10 ظواهر تحدد مصير مبروك مع الأهلى

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


لم يحسم مجلس إدارة النادى الأهلى حتى الأن موقفه بشأن المدرب الذى سيقود الفريق فى الموسم الجديد، فالمجلس انقسم على نفسه مثله مثل الجماهير الأهلاوية  حول الإبقاء على فتحى مبروك أو التعاقد مع مدرب أجنبى أخر، فرغم نجاحات مبروك حتى الأن إلا أن هناك العديد من المخاوف التى تصاحب الأهلاوية لبقاءه فى منصب المدير الفنى للفريق.

 

الفجر الرياضى يرصد أهم الظواهر الإيجابية والسلبية فى قيادة مبروك للأهلى فى الفترة السابقة والتى قد تحدد بشكل كبير استمراره من عدمه فى الموسم المقبل.

 

الظواهر الإيجابية التى تؤيد بقاءه

 

عودة الانتصارات

بمجرد تولى مبروك القيادة الفنية للفريق خلفاً للإسبانى جاريدو عادت الانتصارات للأهلى من جديد فى مسابقة الدورى وعادت هبة الفريق من جديد، بعدما أصبح مطمعاً لكل فرق الدورى الصغيرة منها قبل الكبيرة، وانعش أمل الأهلى فى المسابقة على الدورى حتى الأسابيع الأخيرة بعدما نجح فى تقليص فارق النقاط مع الزمالك من 12 نقطة إلى 6 نقاط.

 

التأهل لنصف نهائى الكونفدرالية

تأهل الفريق إلى نصف نهائى الكونفدرالية بعد عروض قوية فى دورى المجموعات، ولم يخسر الفريق إلا مباراة واحدة فى دورى المجموعات ولم تهتز شباكة إلا بهدف فى مباراة النجم الساحلى التى خسرها الفريق.

 

التأهل لنهائى كأس مصر.

تأهل الفريق لنهائى كأس مصر، وبعدد وافر من الأهداف لأول مرة يتحقق فى تاريخ المسابقة، حيث هزم الجونه 13/صفر، واتحاد الشرطة 5/صفر.

 

تعاطف الجماهير

اكتسب مبروك تعاطف عدد كبير من جمهور الأهلى، حيث تشعر الجماهير دائماً بأنه أصبح تميمة خظ الأهلاوية، ويأتى دائماً فى ظروف صعبة، ومع ذلك يؤدى مهمته على أكمل وجه، ويكلل بالتتويج ببطولة، ويبقى جزاءه فى النهاية الاستغناء بدلاً من منحه مزيد من الفرص والتدعيم.

 

أبن الأهلى المظلوم

 

رغم نجاحات مبروك مع الأهلى فى أى وقت يتولى فيه قيادة الفريق، إلا أن المكافاءة دائماً بنزوله لتدريب فريق الشباب بدلاً من الاستمرار فى قيادة الفريق الأول، ومع ذلك لم يتذمر أو يغضب أو يرفض أو يعلن العصيان، وعندما تطلب الإدارة توليه مسئولية الفريق الأول فى أى وقت لايتأخر مع أنه بذلك يغامر بأسمه  لأن لفريق دائماً يكون فى أسوأ ظروفه الفنية، وهو مايؤكد أنه أحد أبناء الأهلى المخلصين، الذى يفضل مصلحة الكيان على مصلحته الشخصية.

 

الظواهر السلبية التى تؤدى إلى رحيله

 

مشاكل اللاعبين

مشاكل اللاعبين كثيرة ومتكررة دائماً من اللاعبين وخاصة الكبار تحت قيادته الفنية، وكان أخرها تطاول عبدالله السعيد عليه، ومشادات حسام غالى المستمرة مع زملاءه.

 

ضعف الشخصية

يرى البعض أن شخصية مبروك لاتتناسب مع نجوم الأهلى الكبار، فنجوم الأهلى يحتاجون مدرب صاحب شخصية حديدية مثل البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى السابق، الذى كان يخشاه الجميع بسبب شخصيته القوية، وهى النوعية التى يحتاجها فريق مثل الأهلى يكتظ بالعديد من النجوم، ويحتاج لمدرب صارم قوى يتمكن من السيطرة على هؤلاء اللاعبين.

 

تجاهل الإدارة

 

تلاحظ أن إدارة الأهلى لاتتعامل مع مبروك بنفس تعاملاتها مع المدرب الأجنبى، حيث دائماً ماتعامل مبروك بأنه مدرب مؤقت ولا توفر له الحماية والمطالب التى يحتاجها، وهو ماينعكس بالسلب على تعاملاته مع اللاعبين فيشعر دائماً أنه فى موقف الضعيف، وأكبر مثال على ذلك اعتذاره للثنائى حسام غالى وعبدالله السعيد بعد أزمته التى ذكرنها لأنه يشعر أن الإدارة ستنصف اللاعبين على حسابه لأنهما سيستمران بينما هو راحل، فأراد أن ينهى المشكلة على حساب نفسه.

 

قدراته الفنية

رغم الانتصارات التى حققها ويحققها لايشعر البعض بإمكانيات مبروك الفنية، حيث يرى الكثي أنه مدرب تقليدى صاحب فكر فنى قديم، متأثر بالمدرسة الدفاعية التى كان يمتز بها الراحل محمود الجوهرى فى التسعينات والتى عمل معه مبروك مدرباً عام، ولم ينجح مبروك فى تطوير إمكانياته الفنية حتى الأن.

 

عقدة الخواجة

عقدة الخواجة حتى الأن مازلت مسيطرة على عقول الإدارة المصرية، والاعتقاد السائد دائماً أن المدرب الأجنبى وهو من يملك العصا السحرية، فى التعامل مع اللاعبين والإعلام.