صحف عربية: "صالح" يهرب آثار اليمن.. ومعركة تحرير مأرب البرية تبدأ

عربي ودولي

بوابة الفجر


انطلقت المعركة البرية لتحرير مأرب في اليمن، بمشاركة قوات التحالف والجيش اليمني، بعد وصول دفعة ثالثة من التعزيزات العسكرية، قبل تحرك القوات المشتركة إلى العاصمة صنعاء لتحريرها من قبضة الحوثيين، فيما يحاول الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وميليشياته الحوثية التوسط لدى الأمم المتحدة لتعطيل معركة صنعاء، واستئناف المباحثات السياسية بعد أن تسببوا في إخفاقها.

وفي صحف عربية صادرة اليوم الأحد، ححاول الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، خلال الفترة الماضية، تهريب بعض الآثار اليمنية النادرة إلى إحدى الدول المجاورة لبلاده، وهو ما وُصف بأنه تمهيد لهربه من البلاد، بينما أدت خلافات حادة بين الوفد الإيراني ونظام الأسد إلى انهيار هدنة لوقف إطلاق النار في الزبداني، وذلك بعد أقل من 48 ساعة على انطلاقها. 

تحرير مأرب
أكدت مصادر في المقاومة الشعبية لصحيفة الشرق الأوسط، انطلاق المعركة البرية لتحرير مأرب، بمشاركة قوات التحالف، إلى جانب المقاومة وقوات الجيش ضد المليشيات الحوثية، وسط وصول دفعة تعزيزات عسكرية جديدة.

وقال قائد في المقاومة الشعبية بمنطقة الجوف، للصحيفة، إن أكثر من 30 عربة عسكرية تحركت للمشاركة في معركة مأرب وهي بكامل جاهزيتها، وكانت مصادر عسكرية أشارت إلى وصول تعزيزات من السعودية إلى منطقة بيحان المحاذية لمأرب.

الحوثيون يستنجدون
وفي سياق متصل، قالت مصادر دبلوماسية مطلعة إن الحوثيين وحليفهم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح يسعون لدى الأمم المتحدة وبعض القنوات الدبلوماسية الغربية لاستئناف المباحثات السياسية بعد فشل مشاورات مسقط.

ووفقاً لصحيفة العرب اللندنية، كشفت المصادر النقاب عن رسائل بعث بها الحوثيون وصالح للأمين العام للأمم المتحدة بواسطة مبعوثه إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أكدوا فيها موافقتهم على الانصياع لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، والذي يتضمن تسليم أسلحتهم والانسحاب من المدن.

واعتبر مراقبون سياسيون أن "محاولة الحوثيين وصالح إحياء المفاوضات السياسية للأزمة اليمنية بعد أن تسببوا في إخفاقها، يأتي نتيجة لاستشعارهم للهزيمة العسكرية التي تلوح في الأفق، من قبل الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي".

صالح يهرب الآثار
وفي الملف اليمني أيضاً، سلطت صحيفة الوطن السعودية الضوء على محاولات الرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، تهريب بعض الآثار اليمنية النادرة إلى إحدى الدول المجاورة لبلاده، خلال الفترة الماضية، فيما وصف بأنه تمهيد لهربه من البلاد.

وأشارت مصادر في المقاومة الشعبية إلى أن" الثوار في محافظة المهرة أوقفوا شاحنة كانت تحاول عبور الحدود عبر أحد طرق التهريب، وبعد تفتيش الشاحنة عثر بداخلها على مقتنيات أثرية ثمينة تمت استعادتها". 

وأكدت أن كميات أخرى كانت معروضة داخل منزل صالح، إذ دخلت سيارات ضخمة محيط قصر المخلوع في عدن بعد مهاجمته من طائرات التحالف، وقامت بسرعة بنقل بعض الصناديق الخشبية، إلا أن الثوار أوقفوا تلك السيارات، واستعادوا ما كان على متنها، وتمت إعادته للسلطة الرسمية.

انهيار هدنة الزيادني
وفي سوريا، ذكرت صحيفة الحياة اللندنية أن "خلافات حادة بين الوفد الإيراني ونظام الأسد إلى انهيار هدنة لوقف إطلاق النار في الزبداني، وذلك بعد أقل من 48 ساعة على انطلاقها". 

وأشارت مصادر معارضة إلى أن "الوفد الإيراني وافق على طلب إطلاق سراح آلاف المعتقلين بينهم نساء وأطفال محتجزون لدى النظام، لكن الأخير رفض ذلك ولم يستجب لطلبات إيران". 

وأضافت أن "حركة أحرار الشام اشترطت السماح بخروج مَن هم دون سن 15 عاماً والنساء من أهالي الميليشيات (في الفوعة وكفريا)، الأمر الذي وافقت عليه إيران، ورفضته الميليشيات الشيعية في الفوعة، التي كان عناصرها يطمحون للخروج من الحصار".