تفاصيل زيارة الملك "سلمان بن عبد العزيز" إلى مصر الأسبوع المقبل

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


خبراء: الأزمة السورية وميثاق القوة العربية المشتركة أهم الملفات التى سيتم مناقشتها خلال الزيارة
اللاوندي :  الملفات الإقتصادية والمشاريع الإستثمارية على رأس جدول اعمال الزيارة
الشهابي : ثلاث ملفات يتباين فيهم الموقف المصرى مع الموقف السعودى 

أكد مصدر مطلع، لـ"الفجر"، أن عاهل السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يرافقه وفد رفيع المستوى يضم وزير الدفاع السعودى الأمير محمد بن سلمان، ووزير الخارجية والبترول والمالية، سيقومون بزيارة رسمية سيعقبها لقاء مع رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى، الأسبوع المقبل، لبحث سبل التعاون المشترك فى المجال الاقتصادى والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية وبحث سبل تعزيز العلاقات المشتركة.

وتعتبر تلك الزيارة الثانية لملك المملكة العربية السعودية بعد مشاركته فى مؤتمر مارس الاقتصادى فى شرم الشيخ، وتاتى هذه الزيارة عقب عودة الملك سلمان بن عبد العزيز من زيارة الولايات المتحدة الأمريكية.

يذكر أن هناك العديد من الملفات العالقة بين بين مصر والسعودية، نشظراً لتاجيل توقيع  ميثاق القوات العربية المشتركة، كما أن هناك العديد من الملفات العربية الإقليمية سوف يتم مناقشتها خلال الزيارة.

هذا وقد صرح سعيد اللاوندى_خبير العلاقات الدولية، أن هناك ملفات أساسية سيتم مناقشتها، وعلى رأسها ملف اليمن بإعتبارها دولة حدودية مع السعودية، حيث أن مصر تفضل الحل السلمى للأزمة، كذلك السعودية تميل للحل السلمى أيضاً، ولاكنها تستخدم الحل العسكرى للضغط على الحوثيون للجلوس على مائدة التفاوض.

وأضاف " اللاوندى" فى تصريح خاص لـ"الفجر" أن الزيارة تتضمن التنسيق بين مصر والسعودية لحل مشكلة الإرهاب، والموافقة على التحالف الإقليميى الذى تم بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الروسى بوتين وملك الأردن وولى عهد أبو ظبى.

وتابع " اللاوندى"، وتأتى الأزمة السورية من أهم الملفات التى يتم مناقشتها خلال الزيارة، لافتاً إلى أن السعودية ترجح الحل السلمى، ولاكن فى غياب لبشار الأسد، كما يتم مناقشة الأزمة الليبية.

وأشار " اللاوندى" إلى مناقشة الملفات الإقتصادية والمشاريع الإستثمارية، التى كانت قد وافقت عليها السعودية خلال المؤتمر الإقتصادى، فى غطار تنمية إقليم قناة السويس.
 
 ومن جانبه صرح ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، أن زيارة خادم الحرمين لمصر مرحب بها على المستوى السياسى والشعبى، نظراً للعلاقات التاريخية والإستراتيجية، بين البلدين، لافتاً إلى دعم السعودية لثورة 30 يونيو، وكان لها أثر مباشر فى وقف المخطط المعادى لها.

وأشار " الشهابى" إلى أن الزيارة ستشهد جدول أعمال على رأسها  توقيع ميثاق القوات العربية المشتركة، والذى كان من المفترض توقيعه منذ الأسبوع الماضى، والموقف من عاصفة الحزم، وحل الأزمة السورية.

ولفت "الشهابى" فى تصريح خاص لـ"الفجر" إلى ثلاث ملفات يتباين فيهم الموقف المصرى مع الموقف السعودى، مشيراً إلى القضية السورية، حيث ان مصر تفضل الحل السلمى، إلا أن السعودية تصر على على رحيل بشار الأسد شرط أساسى لحل الأزمة.

وأضاف " الشهابى" أن مصر لا تفضل غنزال قوات برية مصرية فى اليمن، فى الوقت الذى تريد فيه السعودية غنزال قوات برية مصرية لحسم المعركة مع الحوثيون، أن السعودية أجلت توقيع ميثاق القوات العربية المشتركة، وكأنها تقدم عربون لزيارة خادم الحرمين إلى أمريكا.