بالصور.. الكاتب محمد شحاتة يناقش تراث الإنشاد بساقية الصاوي

الفجر الفني

بوابة الفجر


قال الشاعر محمد شحاته: "إن الإنشاد والمدح في التراث المصري أصلها بساطه وفكر ووجدان "الرجل الأمي"، الذي لايقرأ ولا يكتب، ولكنه يحفظ قصائد "إبن الفارض" عن ظهر قلب، لافتًا إلي أن أغلب "المداحين" على مر العصور قد لايفهمون بعض كلمات القصائد ولكن يشعرون بها، وقد تميز بعضهم بمدح تلك القصائد.

 

وأوضح "شحاتة" أن هناك علاقة قوية بين حركة الجسد مع الموسيقى والذكر، فهناك مراحل تعرف بإسم النار، والنور حسب التلاقي الروحي، والوجداني للمستمع "والمداح"، وتعتبر هذة الحركات والتمايل مع الذكر هي تفريغ شحنه سلبيه، للمستقبل بعدها شحنه إيجابية تثري الروح والوجدان.

 

وقدم شحاته أجمل قصائدة من" فن الواو، والمربعات الصعيدية، التي أنشدها المطرب أحمد سعد مثل "يارب كمل ثباتي، ويالي خلقت البشر"،

 

جدير بالذكر أن الشاعر محمد شحاته، هو كاتب وباحث مصري في التراث والفن الشعبي، وقدم الكثير من الدوواين الشعرية، والمسلسلات الإذاعية، ويعتبر من أهم باحثين فن الواو والمربعات الصعيدية، وهو أول من طور "السيرة الهلالية"، وقدمها بقالب أطلق عليه "تمصير السيرة"، وقدمت علي إذاعة البرنامج العام.

 

جاء ذلك خلال أمسية "تاريخ عمالقة الإنشاد الديني في 100 عام"، والتي ينظمها الكاتب محمد جادلله، عن سيرة الراحل "الشيخ أحمد التوني"، مساء الأحد، بقاعة الكلمة، بساقية عبد المنعم الصاوي.