فقهاء: مؤذن "الصﻻة خير من الفيس بوك" خرج عن الصيغ المتعارف عليها.. ويجب معاقبته دون تشهير

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


كريمة : المؤذنين ليسوا بعلماء ولا دعاة، وقد لا يحملون أى مؤهل دراسى 

الأطرش : المؤذن يكذب عن النبي بتغيير كلامه
 

جاء قرار وزارة الأوقاف بإحالة أحد المؤذنين إلى التحقيق بعد تغييره شعائر النداء للصلاة، أثناء رفعه لأذان الفجر، قائلا: "الصلاة خير من فيس بوك" بدلا من "الصلاة خير من النوم"، ليحدث تباين فى الأراء حول معاقبة المؤذن المخطىء، أو الرفق به نظراً لأنه ليس بعالم، وقام بهذا العمل نتيجة إنشغال عامة الناس بمواقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك".

هذا وقد صرح  د. أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، أن هذا التصرف غير لائق، ويخرج عن الصيغ المتعارف عليها.
 
وأضاف "كريمة"فى تصريح خاص لـ"الفجر"، أنه من المعروف عن المؤذنين فى وزارة الأوقاف وغيرها، ليسوا بعلماء ولا دعاة، وقد لا يحملون أى مؤهل دراسى، مشدداً على أهمية معاقبة المؤذن بدون تشهير، لأنه أساء بدون قصد، لافتاً إلى أهمية تنبيهه برفق، لأنه من عوام الناس. 

ومن جانبه صرح  د.عبد الحميد الأطرش عضو لجنة الفتاوى، أن هذا المؤذن يتلاعب بدين الله، مشيراً إلى أن النبى صلى الله عليه وسلم هو القائل : " الصلاة خير من النوم".

وأضاف " الأطرش" فى تصريح خاص لـ"الفجر" أنه فى حالة قيام المؤذن بتبديل ما قاله النبى، بكلام من عنده، فهو يكذب عن النبى، لافتاً إلى حديث النبى صلى الله عليه وسلم : "من كذب على متعمداً، فليتبوأ مقعده من النار".