بالصور.. أطفال كورال حفل إفتتاح القناة لـ"الفجر": "حياتنا اتغيرت"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


أصبح لنا جمهور كبير علي مواقع التواصل .. والغناء لـ"مصر" شرف عظيم

 
الإستيقاظ السابعة صباحا والتدريب 8 ساعات متصلة

 
عمرو مصطفي أصيب بالإغماء بسبب ساعات التدريب وإرتفاع درجات الحرارة

  

داخل إحدي مولات منطقة التجمع الخامس ، جلست في إنتظار عشرين طفلا وطفله ممن تقدمو " كورال أوبريت إفتتاح قناة السويس " وقبل أن تمر دقائق وجدت أمامي عشرين طفل وطفة بالزي المخصص للأوبريت  يتقدمون نحوي في إنضباط شديد ، يشبه إنضباط الجنود في معسكرات التدريب ،  وقبل ان استفسر عن سر انضباط الصغار ، بادرتني مي احدي المشرفات والام لاثنين من الاطفال المشاركين بالحفل".

 
هكذا اصبحت الاحوال منذ انتهاء الحفل " وعودة الاطفال الي منازلهم ، فالامس القريب كنا نعاني من " الشقاوة " واليوم نفاجي بحالة من الانضباط والمسئوليه ، بالفعل استطاعت مسئولية الغناء في حفل رسمي ان تغير شخصيات الصغار ، واصبحو اكثر مسئولية من ذي قبل ، رحلة قصيرة استطاعت ان تكسب هولاء الصغار سمات شخصية جديدة.

 
التقت " الفجر "  باولياء امور الطلاب والمشوفين عليهم ، ليحكو لنا عن الرحلة القصيرة التي غيرت ابنائهم.

 

بداية تقول " مي جلال  " إحدي المشرفات ووالدة " زياد وسلمي محمد " ، شاركنا بستة عشر طالب وطالبة من مدرسة الدكتورة  " نرمين إسماعيل " وهذة المرة الثانية التي يشارك فيها طلابنا في مناسبة رسمية حيث شارك ثلاثة طلاب هم سلمي محمد وزياد محمد وعز من طلاب فرع المدارس بمصطفي النحاس ، قامو باداء إغنية ترحيبية بالرئيس الروسي " فلاديمير بوتن " أثناء زيارته الأخيرة لمصر.

 

وهذة المشاركة طلبت مؤسسة الرئاسة ترشيح طلاب ، وقمنا بإختيار عدد ١٤ طالب وطالبة تحت إشراف " مشيرة عاصم " المشرف العام بالمدرسة.
 

 

وتم إعداد الطلاب وتدريبهم علي كلمات الأوبريت بمركز الشباب والجزيرة لعدة أيام قبل السفر  إلي محافظة الإسماعلية يوم الإثنين السابق لحفل الإفتتاح وبقينا لمدة ثلاثة أيام في بروفات " جنرال " بموقع الحفل تبدأ من السابعة صباحا بحضور كل الأطفال المشاركين بالأوبريت ومنها طلاب مدرسة نفرتاري وطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة وطلاب مدارس حكومية من محافظات القناة ومدارس كون كورديا ومدارس الكندية وليدرز وكارنفاليا ، حيث أقام الطلاب بالمجمع التعليمي حتي صباح الخميس موعد الحفل.

  

ورغم إرتفاع درجات الحرارة والصعوبة المناخية لموقع الحفل ، كنا نشاهد الطلاب يتحملون المسئولية ويدركون جيدا  أهمية ما يقومون به ، وهناك أطفال تعرضو لحالات إغماء أثناء البروفات وتم إسعافهم وفؤجئنا بهم يستكملون البروفات بصحبة زملائهم.

  

ومنذ وصولنا محافظة الإسماعلية وحتي موعد الحفل ، صاحب الملحن عمرو مصطفي الأطفال بالبروفات ، وقام بتدريبهم علي الأداء وبذل جهدا ضخما لمساعدة الطلاب وظهورهم بالشكل الذي بهر الجميع ، وهذا المجهود الكبير أغفل من بعض وسائل الإعلام ، رغم أن نجاح الأوبريت وظهور الطلاب بهذا الأداء الجيد يرجع لبقاء عمرو مصطفي لمدة أربعة أيام قبل موعد الحفل برفقة الطلاب ، بمشاركة مشرفي المدارس وبعض أولياء الآمور.

 

وتقول " مني محمد مصطفي " والده الطالبة يمني المصري إحدي المشاركات بالأوبريت آنها سعيدة بمشاركة أبنائها بمناسبة قومية مثل حفل إفتتاح قناة السويس الجديدة وهذة المشاركة كان لها أثرا جيدا علي أبنائها.

 

وتستكمل "نسرين جمال داود " إحدي المشرفات ووالدة " ملك وعبد الله محمد يوسف " كل المتاعب التي واجهت الأطفال منذ تكليفهم بهذة المهمة وحتي عودتهم لمنازلهم ، غيرت كثيرا في شخصياتهم ، فالأن نشاهد أبنائنا أكثر مسئولية ، لديهم ثقة بمهارتهم ، ومتفاعلين مع المجتمع المحيط بهم بشكل أكثر تفهما وإدراكا.

  

وتشاركها الرأي "صوفي مشيل رزق " إحدي المشرفات ووالده " مادونا بشارة  " قائلة الطلاب أصبحت لديهم شخصية إعتمادية وهذا يعود بالفضل لمشاركهم بهذا الحدث الكبير.

 

بينما تري " شيماء سميح " والده زينة وياسين موسي " أن هذة المشاركة الأولي لأبنائها بمناسبة رسمية ، مؤكدة أن الشئون المعنوية وفرت كل سبل الراحة للأطفال من مأكل ومياة وإنتقالات مريحة ، وحتي الأن مازالت أجلس بين أصدقائي أتبادل معهم ذكريات الأيام الأربع بالإسماعلية ، والمشقة التي تحملنها عن طيب خاطر وسعادة ، ويكفي أبنائنا هذة التجربة التي جعلت منهم " رجالا " في وقت مبكر من العمر ، فتجربة الاستيقاظ في السابعة صباحا والتدريب لأكثر من ثمان ساعات متصلة وتقبلهم لذلك برضاء وسعادة ، كانت مفاجاة لكل أولياء الآمور والمشرفين ، خاصة أن الحدث جاء في أوقات الأجازات حيث الذهاب للقضاء الأجازة في المصايف.

 

 

وتنفي  " نرمين خليل " والدة " كرمة وفيروز ياسر عطية " تقاضي الأطفال المشاركيين باحفل لأجر نظير ذلك ، قائلة مشاركة أبنائنا بمناسبة مثل إفتتاح القناة الجديدة ذكري ستظل في عقولنا وقلوبنا مدي الحياة ، وساعدت في بناء شخصيتهم ، ومد جسور التواصل مع المجتمع المحيط بهم في سن مبكرة

  

بينما تقول " نتالي فهمي " مدرسة اللغة الفرنسية بمدرسة نفرتاري والمشرفة علي تدريب وترجمة نص الاوبريت الي الأطفال الدراسين للغة الفرنسية الي اللغة العربية والإنجليزية 

 

كنت سعيدة أثناء تدريببي للأطفال ورغم الشمقة كانت هذة أسعد لحظات حياة كل الفريق المشارك في تدريب الأطفال 

 

بينما إختصت عائلات الأطفال " بوابة الفجر " ببعض الفيديوهات الحصرية التي يظهر بها تدريبات تحضرية للحفل داخل غرفهم الشخصية ليلة الحفل.