مدير العلاقات بـ"علوم الإسكندرية" تستغيث بـ"السيسي" بعد قطع راتبها منذ 5 سنوات

محافظات

بوابة الفجر


استغاثت كريمة محمد شيخون رئيس قسم العلاقات العامة بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، برئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي بالتدخل لحل أزمتها مع الجامعة، وخاصة مع إدارة كلية العلوم، للمطالبة بعودتها مرة أخرى إلى العمل، بعد أن صدرت أحكامًا قضائية، لعودتها للعمل وعودة راتبها، بعد أن تم قطعه عنها تعسفيًا.

وتقول "كريمة" في استغاثتها عبر بوابة "الفجر"، أن مشكلتها بدأت منذ عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في عام 2005، بتفاجأها بقرار من عميد كلية العلوم الدكتور"حنفي هليل" بنقل مقر عملها من إدارة محرم بك إلى مبنى إدارة سوتر، وأن تكون وظيفتها الجديدة بلا عمل، وأنها استمرت على تلك الوضع لمدة 5 سنوات.

وأضافت: "أقمت دعوى قضائية خلال الخمس سنوات، والتي صدر الحكم لصالحي من محكمة القضاء الإداري، والقاضي في منطوقه -حكمت المحكمة بقبول الدعوى شكلًا وإلغاء القرار المطعون فيه، وما يترتب عليه من آثار على النحو المبين بالأسباب، وألزمت الإدارة المصروفات، وتلك الحكم كان واجب النفاذ، وبعد إعلان إدارة الشئون القانونية بالجامعة عن الحكم القضائي، الذي استلموا أصل الصيغة التنفيذية بتاريخ 6 مايو 2009، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ الحكم، إلا أنه لم يتم تنفيذه".

واستكملت: "تعمد عميد كلية العلوم الجديد في وقتها الدكتور محمود محمد حسن جبر بعدم تنفيذ الحكم الصادر لصالحي، وقد قمت بإنذار العميد في 28 مايو 2009، بتنفيذ الحكم، إلا أنه لم يقم بتنفيذ الحكم، وقد قمت بعد ثمانية أيام من تاريخ إعلانه بعد المدة القانونية، وبتاريخ 8 يونيو 2009 أقمت جنحة مباشرة ضد الدكتور محمود محمد حسن جبر عميد كلية العلوم، بصفته وشخصه، لامتناعه عن تنفيذ هذا الحكم الصادر لصالحي، وقد حكم له بالبراءة غيابي، وقد استئنافت الحكم على المتهم، إلا أنه صدر له الحكم بالبراءة غيابي مرة أخرى".

وتابعت:"بعد حكم البراءة خصم مني مكافأة الامتحانات الترم الأول لعام 2010 ثلاثون يومًا بدون وجه حق، وقد جلست في فناء الكلية بمبنى محرم بك لمدة عام تقريبًا كنوع من أنواع التذنيب والتعذيب المعنوي، وبتاريخ 20أبريل 2010 حولت للتحقيق، وفوجئت بمحامي الكلية محمد جويد لم يفتح لي أي محضر، فقلت له لماذا محولة للتحقيق، فقال لي لأنه صدر لكي أمر نقل، فقلت له لم أعلن بهذا الأمر، وهذا الأمر نقل تعسفي، مخالف لحكم محكمة القضاء الإداري، وأطلب تنفيذ الحكم، ثم أخرج المحامي ورقة بيضاء طلب مني التوقيع عليها، فرفضت التوقيع عل ىهذه الورقة الخالية من أي أقوال، فهددني بإنه سوف يوقع على جزاءات، ثم منعت من توقيع الحضور والانصراف بالكلية من تاريخ 26أبريل 2010 إلى الآن".

واسترسلت:"عملت محاضر بقسم الشرطة عن كل يوم منعت فيه من توقيع الحضور والانصراف، فقمت بتقديم شكاوي في اتجاهات كثير، فقد سلمت شكوى إلى النيابة الإدارية بالإسكندرية، وبها مرفقات صور المستندات التي تخص القضية، سلمت شكوى الرقابة الإدارية، وشكوى إلى الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بالإسكندرية".

ونوهت إلى أنها أقامت دعوى قضائية شق مستعجل لقطع راتبي، وقد جاء القرار لصالحي، وقد حاولت أن أوصل صوتي لرئيس جامعة الإسكندرية السابق الدكتور إسامة إبراهيم الذي إحالها إلى الدكتور رشدي زهران رئيس جامعة الإسكندرية الحالي، وقت أن كان نائب لرئيس الجامعة، والذي لم يهتم أصلًا بالأوراق، ثم تفاجأت ذات يوم بقيام سكرتير رئيس الجامعة، بالاتصال بي وطلب مني تسليم أوراق القضية الأصلية إلى الشئون القانونية بالجامعة، وأخذ الورق الأصلي في قضية الشق المستعجل، دون حلها، وكان الهدف أخذ ورق القضية".

وأكدت: "على أي سند من القانون قطع راتبي لمدة 5سنوات، دون تنفيذ الجامعة الحكم القضائي لصالحي، فأنا أعول أسرتي وهذا ظلم، ونحن الآن في عهد الكرامة والحرية، ونريد من رئاسة الجمهورية تنفيذ الحكم بالكامل وعودتي لعملي، وهذا حقي دون زيادة".

وتنشر بوابة"الفجر" الاستغاثة بعد الاطلاع على أوراق الحكم القضائي لصالح "كريمة محمد شيخون".